يأمل نادي القادسية الكويتي، باحراز اول لقب خارجي له عندما يستضيف مسابقة كأس الكؤوس العربية العاشرة في كرة القدم من 1 الى 12 نوفمبر بمشاركة ثمانية فرق هي القادسية والفيصلي الاردني والخطوط الجوية الموريتاني والمصري المصري المجموعة الاولى والرياض السعودي والجيش السوري والاتحاد القطري ومولودية وهران الجزائري حامل اللقب المجموعة الثانية .
وهي المرة الاولى التي تقام فيها نهائيات هذه المسابقة في الكويت واطلق عليها اسم كأس الامير فيصل بن فهد وفاء لما قدمه الامير الراحل للرياضة العربية.
وتعتبر هذه الكأس فرصة للقادسية احد اشهر الاندية الكويتية واكثرها القابا محليا وشعبية لاحراز لقبه الاول على الصعيد الخارجي اذ يخلو سجله من اي بطولة خليجيا وعربيا وآسيويا.
وتأسس نادي القادسية عام 1960 وتولى الراحل الشيخ فهد الاحمد رئاسته من 1969 الى 1979 ويرئسه حاليا نجله الشيخ طلال الفهد.
والقادسية او القلعة الصفراء هو احد اعرق الاندية الكويتية واكثرها شعبية مع النادي العربي القلعة الخضراء ويعد رافدا اساسيا للمنتخبات المحلية.
وارتدت اسماء كثيرة لامعة القميص الاصفر ودافعت عنه على مدى السنوات الماضية ابرزها عبدالله العصفور وفاروق ابراهيم وحمد بو حمد وجاسم يعقوب ولقبه المرعب وفيصل الدخيل وعبدالعزيز حسن وغيرهم من الذين حققوا الانجازات معه.
وحصد القادسية العديد من الالقاب المحلية فأحرز بطولة الدوري الكويتي 8 مرات اعوام 1969 و 71 و 73 و75 و 76 و 78 و 92 و 98 وكأس امير دولة الكويت 8 مرات ايضا اعوام 65 و 67 و 68 و 72 و 74و 75 و 79 و 89، كما فاز بكأس ولي عهد الكويت مرة واحدة عام 97.
وعلى صعيد مشاركاته في كأس الكؤوس العربية لم يحقق القادسية اي نتائج لافتة، اذ بدأها في الكأس الخامسة التي اقيمت في القاهرة واكتفى بالفوز على شباب رفح الفلسطيني 4-صفر قبل ان يخسر امام الاولمبيك البيضاوي المغربي 2-4 والشباب السعودي صفر-1.
وفي بيروت عام 98، كانت افضل انجازات القادسية خارجيا بلوغه الدور نصف النهائي في هذه المسابقة بعد فوزه على النصر الليبي 2-1، والموردة السوداني 3-1 وتعادله مع النجمة اللبناني 3-3، قبل ان يخسر امام مولدية وهران الجزائري 1-2 بالهدف الذهبي، وكانت المرة الاولى التي يتأهل فيها فريق كويتي الى هذا الدور منذ 1989.
وضع غير صحي
والحالة الفنية للقادسية لا تطمئن قبل ايام قليلة من انطلاق المسابقة والحلم الذي يراود عشاق الاصفر باحراز اول لقب خارجي، واعتقادهم بأن الفرصة مؤاتية خصوصا انه سيلعب على ارضه وبين جمهوره مما سيعطيه دفعا معنويا في مبارياته يبدو بعيد المنال حاليا لأن العروض الاخيرة للفريق كانت غير مقنعة.
وظهرت حالة مقلقة في صفوف الفريق اذ ان الجهاز الفني اختبر حتى الان اكثر من ستة محترفين اجانب دون ان يقتنع بقدرات اي منهم هذا لا يعني ان الاجانب الذين سيشاركون مع القادسية في المسابقة لن يتأقلموا مع رفاقهم بالشكل المطلوب نظرا لضيق الوقت, ومن ابرز الاسماء المصري محمد صبري لاعب الزمالك الذي حضر الى الكويت وتدرب مع القادسية لفترة ومن الممكن ان يسجل ضمن كشوفه في البطولة,ويجمع المراقبون على ان خطوط الفريق الكويتي مازالت غير واضحة المعالم رغم اقتراب الموعد ولكن التأهل الى الدور نصف النهائي لا يبدو صعبا لان مجموعته سهلة لا ينافسه فيها سوى فريق المصري البور سعيدي.
* التشكيلة المحتملة: حسين المكيمي، مشعل السعيد ونواف عودة ونهير الشمري ويعقوب الوهيب وناصر بنيان وعبدالمحسن العجمي دفاع ، وناصر درويش ومحمد مبارك وهاني الصقر ومحمد جاسم وطارق الجلاهمة وحمود الشمروخ ومحمد غيث وسط ، وعلي بو سويهي وعادل الحساوي وحمد الصالح هجوم .