احتفالية اعلامية متميزة,, لمستها من خلال انطباعات ومشاعر الغالبية العظمى من كافة افراد المجتمع الاعلامي بمختلف فئاته,, وذلك بمناسبة تعيين الاستاذ الخلاق خالد المالك رئيسا لتحرير جريدة الجزيرة عكست حقيقة ليست بغائبة عن الوسط الصحفي وهي تلك الشعبية الجارفة,, والانتشار الواسع الذي يحظى به ابو بشار,, فهنيئا له بذلك وهنيئا للجزيرة باطلالته على الهرم التحريري مجدداً.
***
كأس المؤسس,, والاحتفالية الخاصة
عندما اقرت اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم تميز مسابقة كأس المؤسس عن غيرها من البطولات المحلية الاخرى من حيث عدم احتساب العقوبات السابقة الكروت بهذه المسابقة تقديرا وعرفانا لمسماها الغالي وبالتالي مناشدتها للاندية بالتحلي بالروح الرياضية والتنافس الشريف من خلال هذه المسابقة المكتسبة عبر بعض اللاعبين بهذه المناسبة عن احتفالية وعلى طريقتهم الخاصة تعرض من خلالها نجوم مؤثرة وفاعلة بمسيرة فرقهم لاصابات خطيرة ابعدتهم عن الملاعب قسرا بمدة تتجاوز اسابيع طويلة يأتي في صداراتهم النجم سامي الجابر امام الانصار,, والنجمان الهريفي والتيماوي امام الطائي! وحال لسان البعض يتساءل بحسرة، هل هناك احتفالية مماثلة لنجم آخر؟ ويا ترى من سيكون؟
***
حتى العالمية,, بمن حضر
عندما اعلنت الادارة النصراوية عن عدم رغبتها بالاستعانة بنجوم محلية بارزة لمشاركته بتلك التظاهرة العالمية، على اعتبار ان العناصر الحالية بالفريق هي التي اهلته وبالتالي هم الاحق بتمثيله,, مجددة في الوقت نفسه ثقتها بتلك العناصر بتشريف الكرة السعودية بذلك المحفل العالمي,, أؤكد ان ذلك القرار جاء بمثابة شحنة معنوية لكافة افراد الفريق اتضحت معالمها بالمستوى الكبير الذي اظهره اللاعبون من خلال المباريات التي لعبها الاصفر حتى الآن بدءا من مباراته مع الاتفاق والذي خسرها تعادلا,, مرورا بفوزه على الطائي بحائل وأخيرا,, امام الشباب تحديدا عندما استطاع قلب الموازين وتحويل خسارته الى فوز كبير ومستحق طمأن محبيه من خلالها استعداده الجاد للمونديال.
شباب النجوم هل اضاعة الهجوم؟!
أحسب ان النقاد والكتاب الرياضيين عندما رشحوا فريق الشباب بطل العرب على اكتساح الفرق وتحقيق النصيب الاكبر من البطولات المحلية عطفا على ما يمتلكه الفريق من نجوم بارزة امتزجت عطاءاتهم ما بين المواهب الواعدة والخبرة المؤثر والفاعلة, غير ان الهزتين الكبيرتين اللتين تعرض لهما الليث بمشواره المحلي سواء على نهائي كأس فيصل او حتى اقصائه بكل هدوء من كأس المؤسس قلبت الترشيحات رأسا على عقب,, شخصيا اؤكد ان ما تعرض له الفريق من هزة واخرى هفوة نتيجة عدم قدرة مدرب الفريق بالتعامل الفني مع تلك العناصر الابداعية بشكل يواكب انجازاتهم الذهبية,, كل ما أتمناه ان يدخل الفريق في هذه الفترة حوارا مع نفسه وبرجاله المخلصين عل عودة الابيض مجددا فريق اعتاد على صعود جبال الصعاب حيث لايزال الوقت مبكرا عبر بوابة هذه المسابقة المتبقية له والتي لايزال يتزعم بطولاتها حتى اشعار آخر.
***
الموهوب,, وكيفية المحافظة عليه
أي منصف رياضي لا يملك انكار موهبة النجم القادم بقوة نواف التمياط ولعل مساهمته بجانب زملائه بتحقيق اولى بطولات الموسم المحلي كأس فيصل رغم عدم جاهزيته التامة طبيا لدليل ساطع على قدرته بمواصلة المشوار واثبات التواجد,, بيد ان هدفه الرائع الذهبي والذي لا ينساه الهلاليون ابدا,, على اعتبار انه آخر اهداف بطولات القرن محليا.
فمن أجل الكرة السعودية اولا يجب المحافظة على هذه الموهبة,, ونطالبه باستمرارية نجوميته كما عهدناه يعرف كل الطرق المؤدية للنجاح والقمة,, لكن حذار من الغرور والذي عادة ما يكون مساقا للكثير يأخذونه من مبدأ التعالي يدفعهم لاثبات شخصياتهم المهارية بكل ندية,, وعنفوان.
***
ورقة النصر الرابحة
اثبت النجم الخلوق محيسن الجمعان لاهداف الفريق النصراوي الحالي بأنه نجم ذهبي لا يصدأ من خلال تميزه من لياقة بدنية عالية رغم سنه جعلت منه لاعبا يجبرك على احترامه وتقدير مهاراته الفنية العالية التي اعادت للاذهان محيسن 84م وما يؤخذ عليه فقط ان يحسن التعامل اكثر مع الفرص الكثيرة التي تسنح له وبالاخص السهلة منها بقليل من الهدوء والتركيز لكي يؤكد أكثر بأنه ورقة الاصفر الرابحة, لقد سعدنا كثيرا بعودته مجددا لتاريخه المشرف والذي اؤكد بمنافسته للنجم الواعد التمياط على نجومية الموسم.