التاريخ سجل الحضارات فهو يدون كل الاحداث والاسماء المؤثرة فيها.
وفي مجال الشعر خاصة والادب عامة خلدت اسماء عبر آلاف السنين,, لانها اسماء كبيرة في عطائها الانساني,, ومواهبها الابداعية.
ومن الاسماء الكبيرة التي خلدها تاريخنا المعاصر معالي الامير الشاعر محمد الاحمد السديري,, فهو قائد جيش,, وفارس,, وامير,, وشاعر,, وانسان له مواقف عظيمة ما زال بعض شهودها احياء,, وقد دون بعضها من خلال الشعر,, وفي كتاب صدر عنه منذ ثلاث سنوات مزود بالوثائق واكثر من ديوان يضم بعض قصائده,, لكنها رغم ما بذل فيها من جهود لا تفي بحق هذا الشاعر العلم وسنبقى متعطشين لكل جديد له او عنه,.
ولعل ما حظينا به من جديد له لم يسبق نشره قد اغرانا واغرى الكثير من محبيه للبحث عما لم يدوّن من نتاجه الشعري.
وما زالت المصادر التي يمكن الاستفادة منها متاحة,, لكن فقط نحتاج الى البحث الجاد وقد بدأناه نحن وسنستمر الى ان نقدم ما نستطيعه لهذا الشاعر الكبير, وشعره الذي يعتبر بحق ثروة وطنية تستحق الجمع والمحافظة عليها.
** فاصلة :
الشكر الجزيل نزجيه للدكتور العميد ركن تركي بن محمد السديري الذي امدنا بما نشرناه عن والده ونطالبه وكل محبي هذا الشاعر الانسان بموافاتنا بكل جديد له او عنه مع الشكر سلفا للجميع.
** آخر الكلام:

ما اخبر من يعرف الى قيل أبوزيد الا السديري,, وأبوزيد الهلالي

وعلى المحبة نلتقي,.