** كانبيرا- رويترز
قال جون هاوارد رئيس وزراء استراليا امس الاحد انه لا يتوقع ان تتولى قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في تيمور الشرقية ادارة الاقليم بحلول منتصف يناير كانون الثاني كما اشارت بعض التوقعات.
واردف قائلا لمحطة تلفزيون نابن اعتقد انه سيكون بعد ذلك .
وقال ان من المهم الا يتم التسرع في عملية نقل المهام لان هذا يمكن ان يعرض نجاحها للخطر.
وكرر رئيس الوزراء الاسترالي تصريحات حكومية سابقة بان بلاده التي تقود حاليا قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام في تيمور الشرقية ستكون سعيدة بقيادة قوة تابعة للامم المتحدة اذا طلب منها ذلك.
على صعيد آخر اعلن جون هاوارد رئيس وزراء استراليا ان علاقات بلاده مع اندونيسيا والتي تضررت بسبب تأييد كانبيرا لاستقلال تيمور الشرقية بدأت في التحسن.
وقال هوارد الذي كان يتحدث في محطة تلفزيون نابن انه يعتقد ان المشكلات بين البلدين بدأت تتلاشى وانه واثق من ان الرئيس الاندونيسي الجديد سيحاول اعادة بناء العلاقات بين الجانبين.
واضاف احترم حقيقة ان اندونيسيا تشعر بقدر من التوتر وبوجود قدر من الحساسية ولكن عملية الاصلاح بدأت وتسير بشكل طيب.
لا يمكن ان تتوقعوا ان يحقق الاندونيسيون تحسنا كاملا في العلاقات بين عشية وضحاها .
وكرر هاوارد انه لا يعتزم الاجتماع مع الرئيس الاندونيسي الجديد عبدالرحمن واحد في الوقت الحالي ولكنه قال انه سيبادر الى عقد مثل هذا الاجتماع في الوقت المناسب.
وقال بعثت له في الاسبوع الماضي برسالة حارة جدا .
وتدهورت العلاقات بين جاكرتا وكانبيرا بسبب قرار استراليا تأييد تصويت تيمور الشرقية لصالح الاستقلال وقيادة القوة المتعددة الجنسيات لحفظ السلام بالاقليم.