لا احد منا يشك في حرص حكومتنا الرشيدة على رعاية المعلمين والمتعلمين فهذا امر مسلم به ولايقبل الجدل والنقاش فقد حرصت حكومتنا رعاها الله على البذل والعطاء لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
ولكن الملفت للنظر في الآونة الأخيرة هو كثرة شكاوى وتذمر المعلمين من الأعباء التي اصبحت ملازمة لمهنتهم - كما يقولون- ولست هنا بصدد تعدادها، فهي كما قال الشاعر:

تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد

وليتها ظباء ولكنها (أعباء)!!.
ولكني أطرح سؤالا يردده المعلمون:
قرأنا وقرأ من يهمه أمرنا عن مواضيع كثيرة عن مشاكل ومعاناة المعلمين ومنها للتذكير فقط: (من يبتز المعلمين,, من ينصف المعلمين) للأستاذ حماد السالمي والذي ذكر فيه قليلاً من كثير فقد ذكر الجانب المالي فقط، فما بالك ببقية الجوانب.
وقرأنا (اصبت كبد الحقيقة يا دكتور) للأخ سرور السرور والتي علق الدكتور (الفوزان) فيها على كتابة الاستاذ (صالح الشيحي) وقرأنا (حتى لا نخسر معلمي المستقبل) للاستاذ (عبد الله الملحم), وغيرها,, وغيرها,, وغيرها كثير!!.
وهأنا اكتب ما يقولون وقد تمثلت بقول الشاعر:

وفي الصمت ستر للعيي وإنما صحيفة لب المرء ان يتكلما

يقولون: هل يكفي ان نقول لقد ابدع الإخوة الكتاب، وتفننوا بالصيغ الجمالية؟! وهل تكفي القراءة فقط؟!, كل هذه المشاكل طرحت لايجاد الحلول السريعة والمناسبة لها وهذا ما نتوقعه من وزيرنا النشط الرشيد, ولكم خالص تحياتي وتقديري ودمتم.