فرض الله سبحانه وتعالى الصلوات الخمس ليلة أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج به إلى السماء,, والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عموده المتين ولا يقوم الإسلام إلا بأدائها كما فرضها الله عز وجل.
وإن المسلم ليعجب من تصرفات بعض المبتدعة الذين يزعمون أن ليلة الإسراء والمعراج كانت في احدى ليالي شهر رجب فيحيونها بمختلف الاحتفالات الشركية والبدعية تعظيماً وتخليداً لها، وينسون أو يتناسون ما فرضه الله في تلك الليلة من الصلوات المفروضة ويتهاونون في أدائها، بل قد لا يؤدونها أساساً، وذلك لأن الشيطان زين لهم البدعة وكره إليهم العبادة المشروعة.
وإن من مفاسد البدعة -كما يقول العلماء- أنها تحل محل السنن، وأن صاحبها يرى أن الدين ناقص، فهو يريد أن يكمله ببدعته!
* حديث شريف: روى الإمام أحمد بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها ,, وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
|