* الرياض واس:
وصل اجمالي المواد الاغاثية السعودية المرسلة الى جمهورية تركيا منذ حصول الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا يوم الثلاثاء 6 جمادى الاولى 1420ه وحتى الآن حوالي 250 طناً بتكلفة اجمالية بلغت 6,062,116 ريالا.
أوضح ذلك مدير ادارة المتابعة بجمعية الهلال الاحمر السعودي والمشرف على الاغاثة السعودية في تركيا وليد السعدون وقال ان حكومة خادم الحرمين الشريفين سارعت لنجدة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من المناطق التركية مفيدا أنه فور وقوع الزلزال أرسلت المملكة طائرتين اغاثيتين على متنهما 128 طناً من المواد الغذائية والخيام والبطانيات والادوية والمستلزمات الطبية، وذلك في يومي الجمعة والسبت الموافق 9-10 جمادى الاولى 1420ه بعد وقوع الزلزال بيومين.
وأضاف: إنه تم بعد ذلك ارسال باخرة الى الميناء التركي حيدر باشا باسطنبول في يوم 24 جمادى الآخرة 1420ه حيث كانت تزن 100 طن من المواد الغذائية والبطانيات وحافظات المياه وكراسي المعاقين ومستلزمات طبية، كما تم أخيرا ارسال طائرة اغاثة يوم 11 رجب 1420ه على متنها أدوية وكمية من الاجهزة والمعدات الطبية والبطانيات وذلك بقيمة اجمالية تقدر ب 500 الف دولار امريكي.
من جهة أخرى عبر عدد من المسئولين التركيين عن شكرهم العميق للمملكة حكومة وشعبا على وقفتهم الكبيرة مع تركيا أثناء وقوع كرثة الزلزال المدمر الذي اصاب عددا من المناطق التركية وراح ضحيته الآلاف.
وقد اعرب والي اسطنبول ايرول شاركور عن عظيم امتنانه لحكومة المملكة وللشعب السعودي الكريم على تقديم المساعدات لمنكوبي زلزال تركيا مشيرا الى ان المملكة كانت من أوائل الدول التي أرسلت المساعدات الى تركيا.
ونوه بعمق العلاقات المتينة بين المملكة وتركيا مؤكدا ان هذه المساعدات دليل واضح على أن هذه العلاقة لن تتغير وستبقى قوية.
من جانبه أشار والي منطقة ازميت كوتلو اوكتام الى متانة العلاقات التي تربط تركيا بالمملكة مثمناً على الجهود الاغاثية التي قامت بها المملكة حكومة وشعبا ولتخفيف المعاناة عن متضرري زلزال تركيا.
وقال ان هذه المساعدات تدل على اصالة حكومة وشعب المملكة حيث بادروا في اغاثة اخوانهم المتضررين فور وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من المناطق التركية.
واشار السعدون الى ان جمعية الهلال الاحمر السعودي قامت بالاشراف على ايصال هذه المعونات السعودية الاغاثية وتم الاتصال بالهلال الاحمر التركي والجهات الحكومية الأخرى التي تعنى بمواجهة الكارثة حيث حددت المناطق المتضررة.