Sunday 7th November, 1999 G No. 9901جريدة الجزيرة الأحد 29 ,رجب 1420 العدد 9901


مستعجل
شيء عن أخبار الحمقى,,!!
عبدالرحمن بن سعد السماري

** يقولون ,, لا تحل مشاكلك بالغضب والانفعالات.
** ويقولون,, بئس الانسان الأحمق, ويقولون ,,كل شيء له دواء,, الا الحماقة.
** ويحذر الكل من حسم الأمور والنقاشات والحوارات بالعنف والقوة والحماقة.
** قد تختلف مع زميلك أو صديقك أو ابنك أو أخيك,, أو يختلف أحد الزوجين مع الآخر,, ومن أسوأ الأمور,, أن تحسم الأمور بالعنف والصراخ وفرض الرأي الأوحد واسكات الطرف الآخر مهما كان مخطئا.
** من هو الذي يملك نفسه عند الغضب,, ومن هو الذي يستطيع في لحظة الغضب الشديدة أن يتمالك أعصابه، ويتصرف بهدوء؟,, بل ان البعض منحه الله,, الحكمة والهدوء ,, فتجده عندما يغضب غضباً شديدا,, يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويصلي على المصطفى صلى الله عليه وسلم,, ويستمر في ذكر الله حتى يزول غضبه,, بل ربما هرع الى الوضوء وتوضأ ثم صلى ركعتين واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم,, الذي كان حاضرا لحظة الغضب,, ليدفع المسلم الى التهور والى ارتكاب حماقات قد يكون ثمنها حياته أو حياة من حوله.
** في المكتب ,, وبين زملائك,, تعرف من هو الهادىء العاقل الرزين العميق,, الذي يأخذ ويعطي يحاور ويناقش ويتقبل الرأي الآخر ويصغي بهدوء,, وتجد الآخر على النقيض من ذلك,, فهو أحمق سفيه طائش,, يثور لاتفه الاسباب,, وعندما يثور يقول كل شيء,, ويتصرف بكل ما يملك,, ويؤذي كل من حوله,, سواء الذي اغضبه او غيره ,, بل ربما امتد الأمر لزوجته وأولاده وجاءهم نصيبهم في البيت, بحجة انه كان منفعلا ,, وانه عاد للبيت وهو غاضب ,, وهذا,, هو ذنب هؤلاء فقط,, ان هذا الارعن عاد وهو غاضب,,!!.
** وفي الشارع,, قد تفاجأ بشخص يثور عليك أو على سائق آخر,, بحجة انه لف عليه أو حدَّه أو سقط عليه غلطا,, أو أنه سخر منه,, ثم تجد هذا الاحمق يطارد الآخر مطاردة عنيفة,, ومتى وقف,, حاول ضربه,, بل ربما حاول في شيء أبعد من الضرب.
** بل ان بعضهم,, عند وقوع حادث مروري,, ينزل غاضباً,, فينهال على الطرف الآخر بالضرب المبرح,, وتتحول المشكلة من حادث مروري بسيط يمكن حله خلال دقائق معدودة,, الى حادث جنائي قد يكون ثمنه,, السجن سنوات ,, أو ربما رقبته هي الثمن,, وهي نتيجة طبيعية للتهور والجنون والحماقة,, والا,, ما الذي بينه وبين شخص اشترك معه في حادث مروري بسيط أو غير بسيط,, حتى ينهال عليه بهذا الشكل؟!
** الحماقة,, تصنع اعاجيب,, ولو تتبعت ,, ماذا يعمل الحمقى في بيوتهم ومع زوجاتهم وأولادهم,,لكنت ازاء مسرحيات هزلية مخجلة,, ولكن ,, لا يحسن ذكر بعضها هنا,, لأنها تصل الى مرحلة مخجلة للغاية,, أو فشيلة تقطع الوجه كما يقول العوام,, وخلوها مستورة .
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولـــــــــــــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتـي الجزيرة
ساحة الرأي
الريـــــــاضيــــة
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved