عزيزتي الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في العدد رقم 9889 وتاريخ 17/7/1420ه طالعت ما كتبته الأخت الفاضلة طيف احمد من الوشم ثرمداء تحت عنوان لتكن قدوتنا في نهج السلف الصالح - الوقت تلك الجوهرة الثمينة وقد تحدثت الاخت عن الوقت ووجوب استغلاله فيما يفيد من الأعمال اعمال الدنيا والآخرة واحب أولاً ان اشكر الاخت على مقالها الجميل وثانياً أزيد عليه بالقول ان الوقت كما يقول المثل كالسيف، ان لم تقطعه قطعك والوقت كالذهب ان لم تستغله فيما يفيد ذهب ولن يعود واكثر الناس استهتارا بالوقت هم الشباب فلا نجدهم الا في الشوارع كما قال احد كبار السن صايعين ضايعين لا هم لهم الا الدوران بالسيارات والمسجل يكاد يخرج من السيارة لصوته القوي ويتراقصون مثل الذي يمشي على الاشواك على الموسيقى الغربية والوقت يمر عليهم بالساعات الطويلة بدون تحقيق مكسب مادي او معنوي فلو كان ذلك الشاب يتعلم الحاسب الآلي أو يدرس دورة في اللغة مثل الانجليزية او اي لغة اخرى او حتى يعمل في سوق الخضار او في قيادة الاجرة الخاصة او العامة لكان احسن له ولوطنه ولكن للاسف الشديد يمر الوقت بين ايديهم مثل السراب ولا يدري الواحد منهم الا وقد اصبح يوماً من الايام في السجن إما مدمناً او سارقاً او قاطعاً للاشارة متسببا في حالة وفاة او مؤذياً لخلق الله فلو جلس ذلك الشاب فقط ساعة واحدة فاتحاً كتاب الله قارئاً له لكان ذلك خيراً له في الدنيا والآخرة ولو تعلم ذلك الشاب حرفة مهنية لافادته في المستقبل خاصة نحن في عالم العمل المهني فهو يجلب لصاحبه الشهد فهذا صاحب ورشة يقول ان دخله اليومي يزيد على الفي ريال وهذه فتاة لديها مشغل نسائي دخله يزيد على 1500 ريال في اليوم وليس في الشهر وبعملية حسابية بسيطة نعرف الكثير الكثير وكثير من الشابات لا عمل لهن الا لبست الفنانة كذا وشرت علانة كذا وهذه تسريحة الفنانة ومشية علانة واكل اعراض الناس كل ليلة في جلسات الموت عند الصديقات لماذا لا تقوم الفتاة بواجباتها الدينية والدنيوية وتترك عنها العبث بأرقام الهاتف الذي لا يجلب لها ولأسرتها الا العار والدمار انه الفراغ وعدم استغلال الوقت في المفيد.
اذاً علينا ان نراعي الله في اوقاتنا فبلادنا بحاجة الى سواعد ابنائها شباباً وشابات رجالاً ونساء في هذا الوقت بالذات وفي كل وقت وادعو للجميع بالتوفيق والهداية وشكر خاص للاخت طيف احمد ودمتم.