Monday 15th November, 1999 G No. 9909جريدة الجزيرة الأثنين 7 ,شعبان 1420 العدد 9909


مستعجل
خطط سلطان,, وفعلتها شودة
عبد الرحمن سعد السماري

**يوم الجمعة الماضية,, كان عشاق الرياضة الأصيلة ,, رياضة الفروسية على موعد مع حدث مهم,, وسباق من أفضل وأقوى السباقات العالمية,, الذي يتطلع إليه الجميع بنهم كبير,.
**امتلأت مدرجات الميدان,, وتحلّق الناس حول شاشات التلفاز,, وتابعوا مع الفارس الكبير صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أشواط السباق,, وكانت بالفعل,, لحظات جميلة مليئة بالإثارة والندية,, تابعها الجميع بشوق ولهفة,, وتمنوا لو أن كل يوم سباق من هذا النوع,.
**ورياضة الفروسية,, غدت اليوم رياضة لها شعبيتها,, ولها عشاقها,, ولها صحافتها,, ولها إعلاميوها,, ولها منافساتها,, ولها نديتها,, ولها قوتها,, ولها عالمها الذي لايمكن تجاهله بأي حال من الأحوال,.
**وفي سباق يوم الجمعة الماضية,, كان لعشاق الفروسية موعد مع الإسطبل الأزرق,, حاصد البطولات,, ومحقق الأمجاد,, ذلك الإسطبل الذي غدا اليوم يجاري على مستوى العالم,, وصار له صولة وصولجان,, ولم يعد يقتنع بأقل من البطولة,, ولاشيء غير البطولة.
**في هذا السباق,, أعلنها شودة لأبناء الأمير محمد بن سعود الكبير فوزاً ساحقاً,, وأعلن أن الميدان هو الذي قال كلمته,, وحقق كأساً من أغلى الكئوس,, وبطولة من أغلى البطولات,, إنها كأس الوفاء,, من رجل الوفاء,, راعي الحفل حفظه الله,.
**نحن كإعلاميين,, وكمتابعين ومهتمين برياضة الفروسية,, لم نستغرب أن تخطف شودة ,, الكأس وتعلنها بطولة,, لأننا ندرك,, ما هو الإسطبل الأزرق,, ومن هو فارسه,, ومن الذي يرعاه,.
**إنه الفارس,, سلطان بن محمد بن سعود الكبير,, ذلك الرجل الذي تبنى فكرة جياد الإنتاج المحلي,, وتعاهد هذه الفكرة بالرعاية والمتابعة,, وضحى بكل شيء من أجلها,, وتحدى الخيول المستوردة كلها فكسب الرهان,, وكسب التحدي,,والميدان كان هو الفيصل عندما قالت ماتهاب كلمتها,.
**نعم,, الفرس ماتهاب حققت فوزاً ثميناً,, وأثبتت للجميع,, أن المستقبل,, للخيول المحلية,, وأنها قادمة للميدان بقوة,, وأنها ستكسر احتكار المستورد لبعض البطولات,, وصفق الجميع للفارس,, سلطان بن محمد,, على هذه البطولات.
**الاسطبل الأزرق,, بقيادة فارسه سلطان بن محمد,, قادم بقوة,, وسيشعلها منافسات وبطولات وأمجاد,, في رياضة أصيلة,, ليس قوامها,, الصراخ والعويل,, بل هي امتداد التاريخ والأصالة والأمجاد,, عندما تكون الأمجاد.
**الاسطبل الأزرق,, صار هو القمة اليوم,, وصار هو حديث الجميع في أوساط الفروسية وخارجها.
**لقد كانت شودة كما قال خبراء الفروسية,, هي عروسة الحفل الأخير,.
**بقي أن نعرف,, أن الأسطبل الأزرق,, عند ما دخل السباق,, دخل بخطط الفارس,, سلطان بن محمد بن سعود نفسه,, فهو الذي يخطط,, وهو الذي يتولى التكتيك لكل السباقات,, فلا غرابة إذاً,, من أن تكون الكئوس هناك,, وأن تكون البطولات محل احتكار الأزرق.
**الاسطبل الأزرق,, حصد في هذا السباق وحده,, أربع كئوس,, عندما فاز بأربعة أشواط من الأشواط التسعة,, عبر جياده شرهان وبنوا وذعذاع وشودة
** تهنئة صادقة للأزرق,, ومن بطولة إلى بطولة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولـــــــــــــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الثقافية
الاقتصـــادية
حوارات نسائية
منوعــات
تقارير
عزيزتـي الجزيرة
الريـــــــاضيــــة
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved