كتب طارق العبودي:
ضمن منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وفي مباراة مقدمة من الاسبوع السادس يلتقي مساء اليوم في استاد الملك فهد الدولي بالرياض فريقا الهلال وسدوس.
وتحمل هذه المباراة اهمية كبرى للفريقين حيث يسعى الفريق الهلالي الى تعويض ما فقده من نقاط متتالية في مبارياته الثلاث الاخيرة والتي تعادل في اثنتين منها امام الطائي ثم الاتفاق وخسر امام الشباب في محاولة لرفع رصيده النقطي وبالتالي العودة للمنافسة من جديد.
فيما يسعى فريق سدوس ضيف المسابقة الى تتويج عروضه الجيدة بفوز يشفع له ببدء رحلة الهروب من مواقع الخطر.
يدخل فريق الهلال هذه المباراة وهو يحتل المركز السادس ب 5 نقاط فقط من اربع مباريات فاز في واحدة وخسر مثلها وتعادل في مباراتين وليس امامه الا الفوز فقط ان هو اراد التمسك بآماله العريضة في المنافسة لكنه سيواجه اليوم صعوبة بالغة لعدة عوامل لعل اهمها انه يواجه منافسا عنيدا يعد وبحق واحدا من افضل فرق المسابقة رغم عدم تحقيقه اي فوز حتى الآن اضافة الى ان مدربه البرازيلي (لوري ساندري) سيشرك لاعبي الفريق الرديف لتعويض فقدان عدد كبير من نجومه المصابين وايقاف هدافه الكبير جاسم الهويدي واراحة البقية لمباراة السد القطري يوم الجمعة المقبل.
في حين يدخل فريق سدوس هذه المباراة وليس له اي رصيد من النقاط ويحتل المركز الحادي عشر بعد ان خسر مبارياته الثلاث التي لعبها حتى الآن امام الاهلي ثم النجمة ثم النصر وان كانت خسارته الاخيرة من النصر غير مستحقة اطلاقا عطفا على المستوى الكبير الذي قدمه افراده واضاعتهم للعديد من الفرص الخطرة جدا امام المرمى,, لذلك سيعمد مدربه العربي د, بالحسن مالوش الى اختيار التشكيل والخطة المناسبتين في محاولة لاستغلال النقص الهلالي المتوقع على امل ان يظفر بالنقاط كاملة او واحدة منها وهو مؤهل لذلك بشكل كبير.
فهل يستطيع الهلال التغلب على ظروفه ويتمكن من الكسب والعودة للمنافسة!! ام يكون للاعبي سدوس وحماسهم رأي آخر؟!
ويشهد استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض مساء اليوم اللقاء المؤجل من الاسبوع الثاني الذي سيجمع فريقي الشباب والرياض ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين,, وسيدخل الشباب لقاء اليوم وهو يحتل المركز الثالث برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات وتبدو كفة الشباب الاقوى لخطف الفوز ومواصلة المنافسة القوية على صدارة الدوري وسيلعب الشبابيون للفوز فقط يساعدهم في ذلك تكامل صفوفهم وتألق لاعبيهم وسعيهم الجاد للوصول الى القمة التي اصبحت قريبة جدا منهم ومن حسن حظ الفريق الشبابي انه سيواجه فريقا ليس صعبا وغير مستقر فنيا وسينتهج الشباب الاسلوب الهجومي المكثف منذ البداية خصوصا انه يملك خط هجوم ناري وفعال يعرف جيدا كيف يتعامل مع الكرات امام مرمى الخصوم.
بالمقابل سيدخل فريق الرياض لقاء الليلة وهو يحتل المركز الثامن برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل,,
وظروف الفريق الحالية قد لا تساعده على فرض سيطرته على مجريات المباراة والتفوق على الشباب ولكن بالروح العالية والعزيمة سيتمكن الفريق من التغلب على ظروفه وعلى خصمه متى احس اللاعبون بأهمية هذه المواجهة واهمية النقاط التي ستدفعهم خطوة جيدة نحو الامام,, اما التراضي والاستسلام والاحساس بالضعف ستقودهم بكل تأكيد الى تلقي الخسارة.