* حائل الجزيرة خاص
في تطورات مفاجئة ومتسارعة جرت خلال ال(24) ساعة الماضية وبعدما أوشك الهلاليون من انهاء صفقة انتقال الحارس العالمي محمد الدعيع لصفوفهم وفي اللحظات التي تم فيها الاتفاق بين رئيس الهلال الامير بندر بن محمد ورئيس الطائي الاستاذ راشد المطير على توقيع العقد بمدينة الرياض بحضور ورعاية شخصية اجتماعية هلالية مرموقة ومعروفة بمواقفها الداعمة للهلال ولصفقاته الكبيرة وذلك في تمام الساعة الواحدة من ظهر امس الاحد,.
في هذه الاثناء رفض محمد الدعيع السفر للرياض برفقة رئيس النادي المطير,, بحجة ان النصر تدخل في هذا الوقت وقدم للدعيع وحده مبلغ ثلاثة ملايين ريال قابلة للزيادة في حالة مزاحمته من طرف آخر,.
لذلك رأى عدم الاستعجال في حسم موضوع الانتقال من جانب الهلال مادامت هناك فرصة لزيادة المبلغ الخاص بغض النظر عما يدفع لناديه الطائي.
الهلال ينسحب !
الهلاليون من جهتهم وإزاء هذه المستجدات قرروا الانسحاب على اعتبار ان الملايين الخمسة التي ستدفع ثمنا للصفقة ومناصفة بين الطائي والدعيع تمثل الرقم الاخير والمناسب للاثنين وهو ما يمكن ان يدفعه الهلال مقدما ودون زيادة بدعم قوي ومعروف من الشخصية التي تكفلت بانهاء الصفقة.
لماذا وافق المطير؟!
في حين يرى رئيس الطائي راشد المطير ان الاهم في مسألة انتقال الدعيع بعد تعذر استمراره بالطائي هو ضمان حقوق الطائي التي سبق وان أكد عليها الدعيع في اكثر من مناسبة,, ويفسر موافقته على الذهاب للرياض لحسم الموضوع بالطريقة التي تريدها ادارة الطائي وتحقق في نفس الوقت رغبة الدعيع لان تكون الامور والمفاوضات لمجرد الاستهلاك.
أخيراً
الجزيرة تتوقع حسب مصادرها المقربة ان إدارة الطائي قد عقدت اجتماعا موسعا مع الدعيع مساء امس الاحد لايضاح المستجدات ومحاولة الوصول إلى نتائج عملية ومقنعة ترضي كل الاطراف وتبين الحقائق كاملة وصحة العرضين المقدمين من الهلال والنصر ومدى ملاءمة أي منهما لمصلحة الطائي والدعيع,, مما يعني ان هناك محاولات جادة لاستئناف المفاوضات الهلالية من جديد.
الاتفاق آخر اللقاءات
وستكون مباراة الاتفاق مع الطائي مساء الخميس المقبل آخر اللقاءات لمحمد الدعيع مع فريقه الطائي كما أكد ذلك الدعيع نفسه لالجزيرة .
الهلال والنصر مختلفان
جاء تراجع محمد الدعيع عن توقيع العقد مع الهلال بسبب اختلاف عرض الهلال عن النصر فالهلال قدم مليونين للدعيع وثلاثة لناديه بينما النصر قدم العكس وهذا ما دفع الدعيع إلى التراجع في اللحظات الحاسمة.