Monday 15th November, 1999 G No. 9909جريدة الجزيرة الأثنين 7 ,شعبان 1420 العدد 9909


البديعة والعريجاء من أقدم أحياء العاصمة وأكثرها سكاناً وأشدها تضرراً من طفح المجاري
أحياء تغرق في مجاريها,, ومصلحة المياه تتفرج
السكان: مشاريع الصرف الصحي أهم لدينا من التشجير والرصف والإنارة التي تغطي أحياءنا

تحقيق: عبيد العتيبي
بداية تحدث المواطن حامد علي الغيلان عن معاناته مع الصرف الصحي في حي العريجاء الوسطى والذي يسكنه منذ ثمان سنوات فقال: لم تظهر هذه المشكلة إلا قبل خمس سنوات وأما قبل ذلك فكانت بشكل أخف حيث كنت أشفطها البيارة كل أربع أشهر وبعد ذلك أصبحت كل شهر، ومن سوء الحظ أن هناك ميولا في مستوى الشارع وبالتالي تسبب هذا في حصول مشكلة لي وهي اختلاط خزان الماء مع خزان الصرف الصحي، وعادة مع نهاية كل شهر تقريبا أحضر تريلا بمائة وخمسين ريالا لدرجة أن أصحاب الوايتات أصبحوا يعرفوننا لكثرة ما نأتي إليهم علما أن هذا الحي قديم ويفترض أن تتوفر فيه الخدمات وأهمها الصرف الصحي، ومن المؤسف حقا أن يترك المواطن مجاري منزله تسيل في الشارع وتؤذي بذلك المارة والسكان برائحتها وبأضرارها.
انظروا لوضعنا
ويضيف الغيلان أن هناك أحياء تابعة للعريجا وتعتبر أحياء جديدة وعمل لها تصريف صحي فتساءل وقال: لماذا لم تنظر مصلحة المياه في حالنا فنحن أحوج من غيرنا وأما الأسعار فطبيعي أن تقل أسعار الأراضي والفلل وتنخفض بسبب مشكلة الصرف الصحي، واقترح أن توضع رسوم رمزية يدفعها المواطن كي يعمل لنا تصريف للمجاري.
أربع مرات في الشهر
أما المواطن عبدالله صالح النصار الذي يسكن منذ أربع عشرة سنة في حي العريجاء الوسطى فقد ابدى استياءه من شدة ما يعانيه من مشكلة الصرف الصحي حيث كان في السابق يشفط البيارة كل ستة أشهر وبعدها تبدل الحال وأصبح لابد أن يشفطها في الشهر الواحد أربع مرات وقال: وهذا اجبرني أن أتعامل مع صاحب وايت بشكل مستمر لكي أوفر على نفسي المشقة والعناء في التفاوض مع أصحاب الوايتات الأخرى، كما أنني أحرص على متابعتها باستمرار لأجل ألا تضايق الجيران ومن يمر بهذا الطريق خاصة وأن المسجد قريب منا إلى حد ما، ومع أننا نستخدم جميع أنواع العطورات لتخفيف شدة الرائحة التي تصدر منها, وقد عمل تصريف سطحي للأمطار وللتخفيف من المعاناة ولكن أعتقد أنها غير مجدية للتصريف الصحي.
روائح كريهة لا تفارقنا
ويواصل النصار حديثه معدداً الأضرار التي تسببت فيها مشكلة الصرف الصحي فقال: هناك أولاً الرائحة الكريهة التي لا تفارقنا لا ليل ولا نهار لأنك أنت تشفط البيارة اليوم وجارك غدا وبعده الذي يليه وهكذا ناهيك عن انتشار الحشرات التي تكثر في حالة تسرب المجاري من أحد منازل المواطنين غير المبالين وبالتالي يصبح هناك مستنقعات تمنعك من الذهب إلى أي مكان قريب تريده، وأما الشوارع فقد أصبحت مليئة بالحفر متعددة الأحجام والمقاسات.
تفيض لسببين
وفي حي البديعة التقينا حمد سعد البصري الذي أكد على عدم ظهور تلك المعاناة عند غالبية المواطنين إلا قبل أربع سنوات تقريبا، طبعاً هناك تفاوت في المدة التي يفترض أن يحضر صاحب المنزل الوايت ليشفط البيارة ويقول: إن كثرة سقيا النخيل - لمن توجد لديه - سبب رئيسي في تسرب المياه إلى البيارة وبالتالي تمتلىء بسرعة، وأيضا غسيل الملابس باستمرار بدون حاجة من قبل الخادمات، فالبعض منهم تغسل ثوب أو ثوبين وتستهلك من المياه الشيء الكثير، وقد حل التصريف السطحي مشكلة السيول وانتهينا منها - ولله الحمد - كذلك خففت بشيء يسير من معاناة السكان من مشكلة الصرف الصحي وطفح البيارات ولكن ليس معنى هذا أن القضية انتهت بل نطالب الجهات المسؤولة بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة متعددة الأضرار الصحية والبيئية وغيرها.
انتشار الأوبئة
ويرى المواطن فهد الدوسري من حي العريجاء أن الأمر استفحل وأصبح شيئا لا يحتمل لأن أحد أطفاله يعاني من مرض الربو المزمن وبعد مراجعة الطبيب المختص أشار عليه أن يجنبه ويبعده عن مواطن تلك الرائحة الكريهة التي تصدر من البيارات الفائضة والتي تكثر حولها بعض الحشرات الضارة وقال: أسكن في حي العريجاء الوسطى منذ حوالي تسع سنوات ولابد أن أشفط البيارة كل شهر بانتظام حتى لا أتسبب أولاً في أي ضرر لأطفالي، وثانيا لكي لا أقع في نفس الخطأ الذي يقع فيه بعض الجيران - هداهم الله - والذين أعتقد أنهم مصابون بداء الا مبالاة حيث أن احدهم يترك البيارة تفيض وتسير في وسط الحي متسببة بذلك في كثرة الحشرات وتلوث البيئة بالرائحة الكريهة التي لا تنقطع عن الحي خاصة وأن المسجد قريب، وكل من يريد الذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة يجد من المشقة ما الله به عليم، وقد لاحظت عدة مرات بعض الجيران يضطر إلى العودة إلى البيت وقد كان ينوي الذهاب إلى المسجد!! علما أنه في الصيف تدخل الرائحة الكريهة داخل البيت بسبب تشغيل المكيفات ولا نجد لها حلا إلا الصبر، وأوجه عبر جريدتكم الموقرة نداءً عاجلا من مواطن يعاني إلى المسؤولين لكي يقفوا بعزم لايجاد حل لنا وأملنا بالله ثم فيهم وهم عند حسن الظن.
تأخر وصول الخدمات للحي
ومن أقدم أحياء العريجا (الوسطى) التقينا المواطن ماجد عبدالعزيز الدايل الذي سكن الحي من 14 سنة واشار إلى أن هذا الحي على قدمه إلا أن وصول الخدمات إليه كان متأخرا, وقال: منذ أن سكنت هذا الحي لم يصل الكهرب إلينا إلا بعد 3 أشهر تقريبا وكنا نستخدم المواطير، وكذلك وصول المياه كان متأخرا حيث كنا نحضر وايتات لتملأ الخزان وبعد ذلك توفرت ولكن بقي من الخدمات شيء مهم وهو الصرف الصحي، التي تكلفنا احضار تريلا لشفط البيارة 3 مرات في الشهر - هذا إذا كان بشكل منتظم - والسعر ربما يكون مكلفا على البعض علما أنه عمل تصريف سطحي مؤقت ليخفف من هذه المشكلة ولكن بلا فائدة لأنها لم تعمل إلا لتصريف مياه الأمطار وفي هذه المهمة نجحت وأما غيرها فلا.
لماذا لا يكون السعر رمزياً؟
واختتم الدايل حديثه باقتراح أو حل مؤقت وذلك بأن يكون سعر الوايت الذي يحضره لشفط البيارة رمزيا فمثلا بدلا من 180 ريالا تكون 2- - 25 ريالا فقط، وذكر أنه سمع من أحد أقاربه في منطقة الخبر أن شفط البيارات خدمة تقدم لهم بالمجان ويتمنى أن يكون الأمر مماثلا في الرياض أيضا.
انخفاض الأسعار
ومن خلال جولتنا التقينا بصاحب مكتب للعقار بحي البديعة فهد عبدالعزيز العبد القادر فقال: بعمل مقارنة بين المخططات التي يوجد بها صرف صحي والتي لا يوجد فيها يتضح لنا أن الفرق يختلف كثيرا في سعر المتر، وقد عرف المخطط العاشر في البديعة بأن سعر المتر يتراوح ما بين 250 - 300 ريال، لأن البيارات تفيض وتطفح والبعض قد يبيع بيته أحياناً متى ما سمحت له الفرصة وتوفر له البديل المناسب، أما المخطط السادس فقد كان قبل أربع سنوات مثل المخطط العاشر، بل وأسعار المتر فيه أقل فهي ما بين 200 - 250 ريالا ولكن بعد مشروع تصريف المياه السطحية للأمطار الذي ساهم في التخفيف من معاناة المواطنين لدرجة أن سعر المتر يصل أحيانا منه الآن 480 ريالا، علماً أنه أقدم حي في المنطقة وكذلك في حي البديعة نعاني من نفس المشكلة ولا أدري متى الفرج.
نعاني من استغلال
أصحاب الوايتات
كما أوضح ابراهيم محمد الضعيان أحد سكان حي زهرة البديعة أن السكان واقعون تحت سيطرة واستغلال أصحاب الوايتات التي تشفط البيارات وذلك برفع الأسعار فالوايت الكبير في الأحياء الأخرى التي تعاني من نفس المشكلة سعره بمائة ريال بينما في زهرة البديعة تجده بمائة وسبعين ريالا وكذلك التريلا وقال: إن مشكلة الصرف الصحي توقعنا احيانا في الحرج فلو أن أحد الجيران تأخر في شفط البيارة لأي ظرف خارج عن إرادته فطبيعي أن تسيل في الشارع مضايقا بذلك الجيران والمارة ناهيك عما تسببه من رائحة كريهة وانتشار الحشرات، وبالنسبة لمواعيد الشفط فتختلف, فأحيانا كل أسبوعين يعني في الشهر مرتين وأحيانا أخرى ثلاث مرات، وأرجو أن يصل هذا التحقيق عبر جريدتكم إلى أيدي المسؤولين لإيجاد الحل المناسب.
حتى مشروع التصريف السطحي غير ناجح
واضاف المواطن محمد العيسى الذي ينوي الانتقال الى حي آخر غير حي البديعة الذي يسكنه حاليا: ان البيارة تفيض وتتسرب في الليل وفي هذه الحالة لا يمكن ان نحضر صاحب الوايت لشفطها لان مكاتب الوايت مغلقة ويجب ان تنتظر حتى الصباح وبعدها نفاجأ بموظف المصلحة او البلدية يطرق الباب في الصباح الباكر ليحرر لنا مخالفة لتسرب المياه وقال: ذلك لاننا غسلنا المكان الذي امام الباب بقليل من الماء لحماية البيئة من الجراثيم والرائحة الكريهة تلافيا لذلك وان لم نكن متواجدين بالمنزل فقد اخذنا رقم البيجر من صاحب الوايت لنستطيع الاتصال به من اي مكان ويتجه مباشرا للبيت لكي يشفط البيارة، علما اننا على هذا الحال اكثر من 13 سنة بمعدل مرتين في الاسبوع احيانا، فقد لاحظنا بعض الجيران قلت علمية الشفط بالنسبة لمنزله وذلك بعد ان كبرت الشجرة التي امام المنزل كما ان الترسبات التي في اسفل البيارة ارتفع مستواها كثيرا لدرجة ان صاحب الوايت لا يستغرق في عملية الشفط الا عشر دقائق والمفترض اكثر من هذا.
ويواصل العيسى حديثه قائلاً: واما عن مشاريع التصريف السطحي التي عملت مؤخراً في الحي يتضح لنا انها لم تحقق المرجو منها، فعند هطول الامطار نجد المقاول يستخدم الموتور لكي يسحب المياه من الاسفل للاعلى بسبب وضع الماسورة بطريقة خاطئة، ويرد كثيرا في الذهن لماذا مشاريع المصلحة بطيئة بل تعتبر وللاسف ميتة في ظل التنافس الشديد بين الخدمات الآخرى وقد لا يصدق البعض عندما يسمع بتخصيص المواطنين جزء من دخلهم الشهري لهذه المشكلة، واختم حديثي بهذا الاقتراح وهو لماذا لا يتعاون المواطنون مع المصلحة بحيث تطلب المصلحة من كل منزل مبلغا من المال وهكذا يكون المواطن دفع مقدما نصف ما يدفعه لصاحب الوايت الذي يشفط البيارة ولكن الوضع هنا مختلف لانه سيكون حل الى الابد إن شاء الله.
4000 ريال في السنة
ومن خلال تجربة شخصية للمواطن عبدالعزيز العتيق في حي لا يعاني من مشكلة الصرف الصحي في السابق وحي يغرق في متاهات هذه المشكلة الا وهو حي ظاهرة البديعة قال: منذ ثماني سنوات استأجرت في هذا الحي واشفط في الشهر مرتين واحيانا اضطر الى شفط ثلاث مرات ولعل الذي خفف علينا هو تعاون الجيران في الانتظام وشفط البيارة اولا باول، وضرر عملية الشفط يبدأ من النصف ساعة التي يشفط فيها الوايت البيارة من ازعاج ورائحة كريهة تبقى في البيت بعد الشفط لمدة يوم كامل تقريبا بالاضافة الى ان تكاليفها في السنة تقريبا 4000 ريال اي اصبحت جزءا من الدخل الشهري، واتساءل ما هو موقف صاحب المنزل لو سافر وفاضت البيارة؟ لأن بعض البيارات تتسرب من بيارة الى اخرى فتمتلئ.
اهم الخدمات
ويضيف العتيق ان حل مشكلة الصرف الصحي تعتبر من اهم الخدمات كايصال خدمة الكهرباء والماء حتي ولو كان ذلك مقابل مبلغ من المال يدفعه المواطن، واذا كان يشق عليه ذلك فلا مانع من ان يكون مجزء كعشرين ريالا في الشهر تأتي مع الفاتورة وتسمى رسوم خدمة وتنتهي بعد انتهاء المبلغ المحدد مسبقا من قبل المصلحة.
اقتراح للبلدية
ومن جانب آخر ذكر المواطن محمد بن ابراهيم الحويضر انه عند قيامه ببناء منزله في هذا الحي اخذ الاحتياطات اللازمة وجعل البيارة مساحتها 7 4 وعندما تمتلئ لابد من شفطها بتريلات وهذا يحصل في الشهر مرة وقال: لقد تعاونا مع شخص معين ما فبمجرد ما نتصل به يحضر فورا، ولكن الكارثة عندما لا نجده لانشغاله مع عميل آخر ففي هذه الحالة نضطر الى احضار صاحب وايت آخر و لا نستطيع ان نفاوضه في السعر حتى ولو كان المبلغ وصل الى زيادة ربع القيمة فمثلا يأخذ العميل مبلغا وقدره 170 ريالا بينما الآخر 250 ريالا، وقد يزيد ولا ادري ان كان هناك تحديد الاسعار بل ما نشاهده هو استغلال وسؤالي للبلدية لماذا لا توضع لوحة واضحة لتحديد الاسعار بحيث لا تدع مجالا للزيادة.
تقصير من بعض
المواطنين والبلدية
كما يرى سعد العجلان ان هناك اهمالا من بعض اصحاب العمائر في (شارع النخيل) بظهرة البديعة فتؤذي المارة وعند الاتصال بالمصلحة او الجهة المختصة لانجد اي مبادرة منهم وبالتالي تسير مياه الصرف في الشارع مسببة تجمع الحشرات وانتشار الرائحة الكريهة وقال: كذلك يحصل من بعض المواطنين احيانا تساهل في الانتظام وشفط البيارة، فعندما تحادثه يرد عليك بكل سوء ادب ويقول: انت جاري؟, ويقول العجلان: اما عن معاناتي الشخصية معها فهي تتكرر في الشهر احيانا مرة واحيانا اخرى مرتين وهذا منذ ان سكنت هذا البيت من 12 سنة تقريبا، ونحن في انتظار مشاريع المصلحة ولا ادري متى ستصل إلينا.
ضررها الصحي
وقد تحدث د, عبدالحكيم الشيخ عن علاقة الانسان بالبيئة حيث ان الانسان يعيش في محيط البيئة اي جميع ما يحيط بالانسان نطلق عليه البيئة، كما ان الانسان يعتبر المصدر الرئيسي للتلوث في هذا العالم وقال: فالماء الذي نشربه يتألف من ذرة واحدة من الاكسجين وجزئين من الهيدروجين HZ0 يتحول الى مواد سامة بعد ان كنا نشربها ونطبخ منها، ومن الامراض التي من المتوقع حدوثها: الامراض الجرثومية والامراض الطفيلية وبعض الامراض الفيروسية التي تصيب اهم اعضاء الجسم الحيوية التي هي الكبد فتصاب بالتهاب الكبد الفيروسي وخاصة التهاب الكبد الفيروسي (A) وهذا ما يحصل في بعض البلدان الفقيرة والتي ليس لها البنية التحتية الكافية من توزيع المياه ومجاري الصرف الصحي، واكثر ما نرى هذه الحوادث في المخيمات التي تقام وبشكل مؤقت للاجئين الذين يفرون من ديارهم نتيجة الحروب والكوارث الطبيعية كما حصل اخيرا في تركيا وادى ذلك الى نزوح مئات الآلاف من البشر عن بيوتهم وديارهم الى اماكن تجمعية في خيام مؤقتة فكان نظام الصرف الصحي مكشوفا وغير مغطى حيث مخلفات الانسان الي ما ان تتجمع ويمضي عليها ساعات حتى تبدأ بالانتان وتجمع الحشرات لتبدأ بدورها في نقل الامراض، واكثر من يصابون بهذه الامراض الاطفال ويليهم الكبار في السن الذين تكون مناعتهم اصلا ضعيفة.
نبدأ بالحل المؤقت
وتطرق د, عبدالحليم من خلال حديثه الى اهمية العناية بالبيئة حيث قال: نحن في هذه البلاد التي اكرمها الله بقيادة حكيمة اعتنوا واهتموا بهذه النعمة (البيئة) فنجد دائماً التوجيهات تنص على تكثيف أعمال المراقبة والتفتيش الصحي وان يلزم بمتابعة ما انجزه من شبكات الصرف الصحي وشبكات توزيع المياه ومراقبتها مراقبة مستمرة، وكما نعلم انه يوجد بعض الاحياء السكنية التي تعاني من هذه المشكلة، غير السهلة كما تبدو للبعض، ولابد ان يكون هناك مبادرة من المواطنين في الانتظام في شفط البيارة حتى يأتي الحل المناسب لها كما تراه الجهات المختصة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولـــــــــــــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الثقافية
الاقتصـــادية
حوارات نسائية
منوعــات
تقارير
عزيزتـي الجزيرة
الريـــــــاضيــــة
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved