* الرياض واس
نوه محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد بن سعود السياري بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله الخاصة بتكثيف الجهود في الأجهزة والمؤسسات الحكومية والأهلية بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لدراسة مشكلة عام 2000م.
وقال: إن النتائج المتحققة والتي اعلنها مجلس الوزراء في جلسة الأسبوع الماضي 30/7/1420ه والتي كشفت ان التقارير الدولية تؤكد تصنيف المملكة ضمن الدول القليلة التي انتهت من مرحلة الاختبارات التوافقية وخطط الطوارئ تبعث عن الفخر.
واشار إلى اعتزاز منسوبي مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك التجارية بتصنيف جاهزية القطاع المصرفي وقطاع الخدمات المالية وخدمات المقاصة في أعلى درجة من أربع درجات على سلم تقييم المجموعة,وعزا هذه النتائج الجيدة إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين المبكر بهذه القضية المهمة حتى قبل تزايد الاهتمام الدولي بها.
وأكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ان المؤسسة استطاعت بالتعاون مع البنوك السعودية اكمال جميع الاستعدادات والاختبارات الخاصة بتوافقية أجهزة الحاسب الآلي وبرامجها مع متطلبات العام 2000م منذ 14 محرم 1420ه الموافق 30 ابريل 1999م.
والى أن التخطيط المبكر والاستعانة بجميع الكفاءات المحلية والدولية أديا إلى انجاز الخطة قبل الموعد المحدد لها لافتاً في هذا الصدد إلى ان العمل المبكر ساعد على تخفيض النفقات وترتيب اولويات العمل بما تحقق معه افضل النتائج المرجوة.
الجدير بالذكر أن جميع البنوك السعودية قد أنهت بنجاح وتحت اشراف المؤسسة جميع متطلبات اختبارات انظمتها الداخلية الحساسة وتطوير وتطبيق خطط مفصلة للطوارئ لأنظمتها الرئيسية والتدريب المستمر في الداخل والخارج على أنظمة مصرفية جديدة للقرن المقبل.
كما أن تحرك حكومة المملكة بدأ مبكراً منذ شهر ربيع الآخر 1418ه حيث صدر أمر ملكي بتشكيل لجنة وطنية عليا لدراسة هذه المشكلة ومتابعتها للاجهزة والقطاعات الحكومية والخاصة تحت رئاسة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعضوية العديد من الوزارات والهيئات الحكومية ومنها وزارات الدفاع والطيران والداخلية والمالية والاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والكهرباء والتخطيط والتعليم العالي ومؤسسة النقد العربي السعودي والهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس.
وقد لقيت هذه المبادرة ترحيباً كبيراً في الأوساط العالمية التي اعتبرت المملكة من الدول الرائدة في الشرق الأوسط في مجال تقنيات الحاسب الآلي وبرامجه باعتبارها أكبر سوق في المنطقة للتقنية ومن اقوى الاقتصاديات وأكثرها تطوراً.