(جدة) الجميلة عروس البحر الاحمر اكملت استعداداتها التجهيزية للحظات التاريخ والفرح,, المنتظر بمشيئة الله وما هي الا ساعات قلائل من هذا اليوم الاسيوي الكبير قبل ان تهدأ الليلة امواج شواطىء الساحل الغربي الأخاذة وتخلد (عروس) البحر بجدة لسكون مطبق من اهلها وعشيرتها بينما يرمي الاتحاديون ويهبوا جميعا لمؤازرة (عميد) الاندية السعودية ومن خلفهم دعوات واماني كل الرياضيين والمواطنيين وكل الرياضيين العرب (دفاعا) عن زعامة الكرة السعودية لبطولات القارة الاسيوية وكأس السوبر واضافة انجاز جديد سيصل مداه الى مسامع كل العالم اجمع باعلان البطل السعودي الذي يعتبر اول المتأهلين رسميا للمشاركة في المونديال الثاني لبطولة كأس العالم الثانية للاندية والتي ستقام في عام 2001م وبعد النتيجة المشجعة في (ذهاب) النهائي امام (جابيليو) في اليابان بات الاتحاديون (الليلة) على اعتاب (مجد) كروي جديد يدفع به لمصاف الاندية العالمية.
كيف لا وهو (عميد) الاندية السعودية وفارسها الاقدم عمرا وانجازا والذي كان بطلا في العهد القديم ثم عاد بطلا كبيرا في العهد الحديث.
على مدار ساعتين من مساء اليوم من المؤكد ان امواج الشواطىء والعواصف ستنتقل بكل ثقلها الجماهيري والكروي خلف (عميدنا) وهو يدافع عن اللقب السعودي بعناصر (وطنية) كاملة بعد ان حرمته الظروف من الاستفادة من الخبرات الاجنبية المميزة, وزحف امواج الجماهير الاتحادية الكبيرة مبكرا وتأثيرها سيكون بالغا في بث الرعب والارتباك لدى اجهزة التقنية اليابانية المحترفة في فنون الكرة وقوتها ثم ان ذلك سيضاعف من تأثير العواصف الكروية الاتحادية لكسر فارق النتيجة الايجابية في اللقاء الاول وبالتالي مضاعفة الفارق من اجل الحسم المبكر لتأكيد استحقاق البطولة الاكبر في تاريخ العميد الحافل فالحذر الجاد للهجمات المعاكسة والارتداد المكثف والضاغط السريع الذي يتوافق مع القوة الهجومية الضاربة سيمهد باذن الله لتأكيد زعامة الكرة السعودية المطلقة للقارة الآسيوية وتمثيل شعوبها الاكثر بين قارات العالم في المونديال العالمي للاندية وحينها سترتفع رايات الوطن وشعارات العميد وابطاله لتحيي مساء جدة الجميل وتطلق الفرح الاتحادي العارم والامل (الموثوق) بالقدرة على المشاركة الفعالة والمشرفة في المحافل الدولية.