* تحليل - أحمد إبراهيم السويلم
يبدو ان سوق الاسهم الأسبوع الماضي المنتهي في 18/11/1999م يعد أسبوعا تاريخيا في عمر الأسهم حيث كسب المؤشر الوطني 141,07 نقطة في اسبوع شكلت نسبته صعود 7,8% ليقفل المؤشر عند 1948,45 نقطة ولم يتبق سوى 51,5 نقطة ليبلغ الحاجز النفسي 2000 نقطة وهو على مشارف عام 2000, فقد تلخبطت أوراق المضاربين بسبب اتباع سياسة البيع اليومية واللحاق بأسعار أعلى حيث ما زالت قوى صانعة تملك زمام الأمور تدفع أسعار القطاعات الممتازة الى مستويات جديدة فجميع العوامل الاقتصادية وغيرها مازالت في خدمتها وعلى رأسها السقوف العليا للنفط وما سوف يلقيه على موزاته الدولة من تعديل للعجز والاجتماع الدوري للمجلس الاقتصادي الأعلى لتنويع موارد الدخل والسماح للأجانب عبر الصناديق للاستثمار في الاسهم كخطوة أولى لدخولهم مباشرة واقتراب موازنات الشركات المساهمة من الاغلاق وبالتالي صرف الأرباح وعودة ثقة المستثمرين بجاذبية عوائد الأسهم والتي مازالت في حدود آمنة وعلى أثر تلك المعطيات حققت الأسهم الممتازة صعودا حادا فكان أبرزها الأمريكي 44,25 ريالا الى 383,25 ريالا صاعدا 11,5% والبريطاني 39 ريالا الى 364 ريالا وبزيادة 12% والاستثمار 23,25 ريالا الى 198,25 ريالا وبارتفاع 13,25% والهولندي 73,75 ريالا الى 548,75 ريالا وباضافة 15,5% والفرنسي والعربي 9,5% الى 201 208 ريالا على التوالي وسابك 21 ريالا الى 225 ريالا وبزيادة 10,25% والأسمدة 16,75 ريالا الى 145 ريالا وبارتفاع 13% واميانتيت 30 ريالا الى 197 ريالا وبصعود 18% واسمنت الجنوب 23 ريالا الى 188 ريالا وبزيادة 14% وهناك العديد من الشركات المحققة مكاسب قرابة 7 الى 9% ولكن المساحة لا تتسع لحصرها, وعلى النشاط الكبير للسوق ارتفعت الكميات المتداولة الى 28,6 مليون سهم بلغت كلفتها 2,991 مليار ريال مقابل 2,580 مليار ريال الأسبوع الأسبق فاحتفظ قطاع المال بجل السيولة والتي بلغت 1,581 مليار ريال شكلت 53% من سيولة السوق وبكمية تداول 6,187 مليون سهم اقتطعت 22% من التداول العام توزعت على 5500 صفقة, وجاء قطاع الصناعة والذي حاز على 23% من نقدية السوق والتي بلغت 680 مليون ريال وبكمية تداول 5,178 مليون سهم شكلت 19% من التداول العام وزعت 5300 صفقة, يليه قطاع الخدمات والتي وصلت سيولته 403 ملايين ريال شكلت 13,5% وبكمية تداول 13 مليون سهم اقتطعت 46% من التداول الكلي توزعت على 4 آلاف صفقة وجاء قطاع الأسمنت وبكمية تداول 1,985 مليون سهم وصلت قيمتها 226 مليون ريال ثم قطاع الكهرباء والذي راوحت اسعاره عند مستوياته السابقة يليه قطاع الزراعة القليل المشاركة في حجم السوق النقدي والكمي,