في أمسية مملوءة بالنجاح والتفوق والتشجيع تشهد المدينة المنورة هذا المساء ليلة من ليالي التكريم والتقدير التي يقيمها سنوياً صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس جائزة المدينة المنورة بحضور عدد كبيرمن رجال العلم والفكر والأدب والإعلام المدعوين للمشاركة بالمهرجان السادس للجائزة بقاعة النشاط الثقافي بمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية.
ومما لاشك فيه أن جائزة المدينة المنورة أصبحت معلماً حضارياً يؤكد حرص قادتنا وكبار المسؤولين في بلادنا على تكريم المبدعين والنابغين والأخذ بأيديهم نحو آفاق المستقبل المشرق، وهذه الجائزة حلقة هامة في سلسلة من الجوائز التي تنتشر في أرجاء الوطن للاحتفاء بالمتفوقين والمبدعين وتشجيعهم على المزيد من الإبداع والتفوق لخدمة وطنهم ودينهم وأمتهم ونيل شرف هذه الجوائز التي تدعم التفوق وتزيد من مساحة التنافس الشريف.
وأكثر ما تعنيه هذه الجائزة وغيرها هو مواكبتها للنهضة المباركة التي تعيشها بلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - وولي عهده الأمين ودعمهما الدائم لكل ما من شأنه مضاعفة الجهد وشحذ الهمم وحب الريادة وتحقيق المزيد من التقدم والتطور في شتى المجالات.
وأنه ليشرفني أن أقدم التهنئة للفائزين والفائزات بهذه الجائزة متمنياً للجميع مزيداً من النجاح والتوفيق وأن يكون هذا التكريم دافعاً لمزيد من البذل والعطاء وتحفيزاً للغير لنيل شرف هذه الجائزة والله الموفق.
*رجل أعمال وعضو لجنة أصدقاء المرضى بالمدينة المنورة