في أمسية جميلة واحتفالية رائعة، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس جائزة المدينة المنورة يرعى سموه الجائزة التي رعاها فكراً وغرساً طيباً حتى أثمرت وأينعت ثماراً طيبة تفخر بالتفوق والنبوغ، وتسمو بخدمات اجتماعية وعامة متميزة في مجتمع الخير والحب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم (طيبة الطيبة).
وها هو العام السادس على التوالي الذي يحتفل فيه بتكريم نخبة متفوقة ومتميزة استحقوا جائزة المدينة المنورة ليكتمل عدد الفائزين بالجائزة فيبلغ 800 فائز وفائزة في أفرع الجائزة الثلاثة، ويضاف إليها هذا العام تكريم المعلم المثالي والمعلمة المثالية تقديراً للدور الرائد للمعلم والمعلمة في مجالات الدرس والبحث.
ومن المؤكد أن استمرارية جائزة المدينة المنورة دليل حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد على تشجيع العلم والنابغين في مجالات البحث العلمي والتفوق الدراسي، والعاملين بجد واخلاص في مجالات الخدمة الاجتماعية والعامة وبما لها من مردود طيب على المجتمع، وأن استمرار الاحتفالات والتكريم هو لتحقيق المزيد من حفز الهمم وشحذ الطاقات الابداعية للجميع في تفوق وتنافس شريف ومحبب لخير الوطن والمواطن.
وجائزة المدينة المنورة هي جائزة فخر وعزة فهي تحمل إسم أغلى وأعظم المدن المدينة المنورة وهي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي خير وسام وتقدير على صدر من يفوز بها فهنيئاً لكل من شُرِّفَ بنيل جائزة المدينة المنورة لترتقي به وتدفعه إلى مزيد من البذل والعطاء.
وتهنئة مخلصة وصادقة إلى مجلس الجائزة برئاسة الأمير عبدالمجيد أمير منطقة المدينة المنورة وراعي تقدمها ونهضتها ومؤسس جائزتها والذي يبذل باخلاص الجهد من أجل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلها وسكانها وزوارها استمراراً لدعم وتشجيع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله ويرعاهم.