تتوالى الاحتفالات ويستمر التكريم لأصحاب الخدمات المتميزة وأهل النبوغ والتفوق واليوم تتألق جائزة المدينة المنورة في حفلها الجميل للعام السادس على التوالي بما يؤكد فعالية وثبات وشموخ الجائزة بفروعها الثلاثة وما تم استحداثه هذا العام تكريماً للمعلم المثالي والمعلمة المثالية.
ومن المؤكد أن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة للعلم والعلماء وتشجيعه المستمر للبحث والتفوق هو دليل حرص سموه الكريم على الرسالة العظيمة للعلم ومايحفزه من همم وتنشيط للابداع والتفوق واستمراراً من سموه الكريم على تشجيع المتفوقين ومن يبذلون الجهد باخلاص في مجالات فروع الجائزة وما تكريم المعلم المثالي والمعلمة المثالية بجائزة المدينة المنورة في عامها السادس إلا اضافة فعالة لدعم وتشجيع المعلم والمعلمة لمزيد من الانتاج والتقدم.
إننا ونحن نحتفي اليوم بالفائزين برعاية أميرنا عبدالمجيد إنما نعيش أحد أفراح المدينة المنورة وهي تكرم نفراً من أبنائها والمقيمين فيها كانوا للسبق أوفق وللتفوق أجدر.
والشكر من الأعماق لمجلس جائزة المدينة المنورة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد على ما يبذلونه من جهد ومثابرة لتكون الجائزة عنواناً للأصالة ونبراساً للجد والعمل المخلص ويسعدنا أن نرحب أجمل ترحيب بهذه النخبة المتميزة من ضيوف الجائزة الكرام الذين تجمعوا في رحاب طيبة الطيبة لتكريم النبوغ والتفوق والابداع وهنيئاً للجميع بجائزة المدينة المنورة من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.