* البكيرية عبدالله الخزيم
حفلت مباراة الامل والعربي التي انتهت بفوز الاخير بنتيجة 3/2 بالعديد من الاحداث التي تستحق الوقوف عندها بعيدا عن اخطاء التحكيم والتي بدأت براية مرتعشة حرمت الامل من هدف صريح بحجة التسلل!! وانتهت عند تغاضي الحكم عن طرد حارس الامل حين تعمد عرقلة المهاجم العرباوي وهو في حالة انفراد بمرماه وبين هذا وذاك كانت احداث منها طرد لاعب من الامل واثنين من العربي وكيف تعامل المدافع العرباوي بتهور حين تعمد لمس كرة ميتة وفي جعبته بطاقة صفراء وذلك بعد طرد لاعب الامل مباشرة الامر الذي حرم فريقه من الاستفادة من عملية الطرد هذه.
كما ان هذه المباراة كانت مباراة مدربين تفوق فيها مدرب العربي على الظروف التي داهمته اثناء سير المباراة بينما فشل مدرب الامل في استغلال ظروف نقص الخصم وارتكب غلطة كبيرة حيث اشرك اللاعب احمد الشمخي وهو الذي لم يلتحق بالتدريب إلا قبل اللقاء ب72 ساعة وابقى الى جانبه لاعبا كان اجدر باللعب اولا لانتظامه المستمر بالتدريب وثانياً لكون وليد المحسن صاحب قدم قوية كان من الممكن ان تخترق التحصينات الدفاعية العرباوية.
ومن الاحداث التي خلفتها هذه المباراة هي ان خسارة الامل جعلته يتطلع لما ستؤول اليه نتيجة العربي ومارد اذ فوز العربي سيبعده نهائياً ويحرمه فرصة تمثيل المنطقة في دورة الصعود بينما تعادل العربي او خسارته ستجعله مطالبا بتحقيق الفوز على الرمة المتطور وصاحب العطاءات المميزة لهذا العام, فهل يحقق الامل حلم محبيه من اصعب الطرق أم تأتي النتائج لتعيد كرة البحث عن التأهل عبر موسم رياضي جديد وان حدث ذلك فهو لايعني ان الفريق كان سيئاً بل بالعكس فالفريق يمتلك كوكبة من النجوم اللامعة التي ارغمتها الانظمة على ان يكون مصير تأهلها من عدمه معلقا على مباراة حرم فيها فريقها من هدف لا غبار على صحته لولا راية الاجهاض واصابة البناء والتخطيط الاملاوي بثغرة كانت كافية لزعزعة كامل الكيان لتبدأ عملية بناء جديدة.