* جاكرت ا رويترز
ارسل 300 من قوات الشرطة الاضافية في اندونيسيا امس الاثنين الى جزيرة امبون الشرقية حيث قتل عشرات الافراد في قتال استمر لمدة اسبوع بين المسيحيين والمسلمين.
ولم ترد تقارير تفيد بوقوع المزيدمن اعمال العنف امس الا ان التوتر مازال قائما في الجزيرة احدى عدة مناطق في الارخبيل الاندونيسي الذي تمزقه اضطرابات دموية خلال العام المنصرم الذي شهد توترات سياسية واقتصادية.
واخبر الكولونيل صالح سعف المتحدث باسم الشرطة رويترز ارسل نحو 300 شرطي لتعزيز الامن واعادة الاوضاع الى طبيعتها,, ووصلوا امس الاثنين .
وقال الميجر زوهيندي نائب قائد الشرطة العسكرية ان سبعة على الاقل بينهم اربعة جنود قتلوا كما اصيب اكثر من 30 فردا في قتال نشب أول امس الاحد.
واضاف كل شيء مغلق,, الطوائف تسد الطرق في العديد من المناطق,, ويسمحون فقط لمن هم على دينهم بدخول مناطقهم ,واوضحت مصادر عسكرية انه سيجري ارسال تعزيزات للقوات ايضا قريبا الا انه لم يذكر ارقاما او يحدد موعدا.
وقتل مئات في اعمال العنف الطائفية التي تمزق أمبون وجزر البهار المجاورة معظم هذا العام بالرغم من الوئام الديني الذي كان سائدا من قبل.
وقتل اكثر من 40 في احدث اشتباكات نشبت في ضاحية بمدينة امبون الاسبوع الماضي واتهم محام مسيحي امس قوات الامن بقتل 16 فردا بالرصاص بينهم مدنيون عزل.
ويعترف الجيش باطلاق النيران على مشاغبين في محاولة للسيطرة على العنف الا انه يصر على انه حيادي.
وقال سعف الامر كله يرجع الى سكان امبون,, بالرغم من ان الشرطة ارسلت تعزيزات لن يكون بوسعنا ما نفعله اذا لم ترغب الطوائف في ا مبون في وقف القتال .
ولكن مصدرا عسكريا قال ان الجزيرة قد تقسم على اساس ديني للحيلولة دون اندلاع حرب أهلية.
واضاف لن نسمح بنشوب حرب اهلية ثانية في امبون ومن ثم سنقوم بتأمين المناطق وفقا للدين بحيث يكون هناك دين واحد في منطقة واحدة .
واعمال الشغب في امبون هي الاحدث مضيفة للمشاكل التي تواجه حكومة الرئيس عبدالرحمن واحد التي تولت السلطة من شهر والتي تواجه ايضا مطالب انفصالية متزايدة في بعض الاقاليم الغنية في البلاد خاصة اتشاي الغنية بالغاز في شمال جزيرة سومطرة.