**واشنطن د ب
اشارت إحدى التوقعات المستقبلية صدرت امس الاول الاثنين انه من المتوقع ان يصل عدد من تبلغ اعمارهم المائة عام او تتجاوزها في العالم اجمع الى 2,2 مليون نسمة بحلول عام 2050 مقارنة مع عددهم الحالي البالغ 135,000 شخص، وقالت ان آثار ارتفاع معدلات العقم في العالم سوف تظهر في القرن الذي يلي القرن القادم.
وذكرت مجلة ذا فيوتشريست التي تصدر في ميريلاند بالولايات المتحدة ان تلك التنبؤات وغيرها التي تتصدر قائمة التنبؤات العشرة الاولى السنوية للمجلة تصدر عن علماء كبار وباحثين ودارسين نشرت المجلة آراءهم المستقبلية خلال العام الحالي.
وفيما يلي التنبؤات الثمانية الاخرى:
بحلول عام 2010 سيتمكن المرضى من رصد حالتهم الصحية دقيقة بدقيقة من خلال اجهزة الرصد الحيوية التي توضع حول معصم اليد والتي تشبه الساعات.
سيتمكن الناس من التغلب على الامراض المزمنة والاكتئاب والاعتماد على الادوية، وحتى التغلب على مرض الفصام، من خلال القيام بتمرينات من شأنها تنمية الصحة العقلية.
ستتم زراعة رقائق الكترونية دقيقة على مقدمة ذراع الانسان تبعث برسائل الى اجهزة الكمبيوتر التي تتحكم في درجات حرارة وإضاءة المنازل في الابنية الذكية .
سيتمكن المزارعون من استخلاص الامصال وزراعة الأغذية اذ سيصبحون اخصائيين في الهندسة الوراثية.
سيتضاعف استهلاك العالم من اللحوم بحلول عام 2050.
بحلول عام 2100 قد تتعرض كافة لغات العالم البالغ عددها 6,000لغة الى الانقراض ويبقى 10 بالمائة فقط منها.
قد يهدد نقص المياه مليار نسمة بحلول عام 2025.
سيزداد اعداد الحيوانات الاليفة بشكل ملحوظ بحلول عام 2035 مع استقرار تعداد سكان العالم.