Wednesday 1st December, 1999 G No. 9924جريدة الجزيرة الاربعاء 23 ,شعبان 1420 العدد 9924


لمن المواجهة السابعة
الروح العالية للنجمة أمام تكامل الرائد مساء اليوم,.
انضمام الخمسة يرعب الرائد,, الهلال يجهز النجمة بينما أعاد سدوس للرائد تحديه

** عنيزة سالم الدبيبي
لا حديث اليوم في القصيم يتجنب التطرق للمواجهة الكروية التي ستجمع مساءً الشقيقين النجمة والرائد، حيث تتعلق الاهتمامات بهذه المباراة منقسمة الى ثلاث فئات فمن الطبيعي ان تكون لدى جماهير الفريقين تطلعاتهم الخاصة وكل يمني النفس بالقبض على نتيجة اللقاء بينما تبقى متابعة المحايدين مهتمة بالحدث كونه الابرز داخل حدود المنطقة وهي تأمل ان يكون المستوى مواكباً لتلك التطلعات وان يوقف بالتكافؤ فارسي المواجهة اضمحلال الروح التنافسية التي قلت عن السابق لتباعد المسافات بين المواقع,, وقبل ان يحل موعد اللقاء وضع الفريقان الاحتياطات اللازمة للظهور بالمستوى الذي يكفل الظفر بالنتيجة اذ تحسنت الاحوال لدى الجانبين عن البداية الضعيفة وتسلح كليهما بالروح المعنوية الهامة لمثل هذه المباراة.
مرندينا يوقظ التحدي
جاء تعاقد الرائد مع المدرب البرازيلي مرندينا كخطوة موفقة من قبل ادارته نظراً للتخبط الذي ميز تعامل المدرب السابق شينا الذي ساهم بفاعلية ان لا يقدم الرائد تحديه المعروف، وكانت النتائج محبطة للآمال الكبيرة المساوية لعرض القاعدة الجماهيرية التي يمتع بها الرائد، من هنا كان البديل يفرض نفسه على اصحاب القرار، واصابت توجهاتهم عندما تم الاجماع على البديل مرندينا نظراً لخبرته الطويلة بطبيعة المنافسات السعودية ابان اشرافه السابق على فريق هجر ونجاحه بالصعود الى دوري الاضواء,, ولم يخب البرازيلي حسن الظن وكانت بدايته مشجعة حينما قدم الرائد عرضاً جيداً امام الاهلي سقطت منه النتجية، ثم اكد ابناء بريدة تصاعد الاداء مصحوبا بالروح العائدة وجلبوا الانتصار الاول على فريق سدوس بحضور الرئيس المخلص ابراهيم الربدي على كرسيه المتحرك,, ولاحاطتنا الجيدة بالاجواء الرائدية نستبعد ان تطل النكسة بظلالها على الفريق للاستغلال الامثل الذي يجيده ابناء النادي المثير لمثل هذه الظروف.
عودة السطوع
في اسوأ فترة اعداد مرت بالنجمة عاش الفريق الاكثر تميزاً يصارع المجهول، وتضامن الفشل بالتعاقد مع الجهاز الفني المناسب وهزت الاستقرار الاداري في خفوت ضوء النجمة على غير العادة الموسمية فضلاً عن احتجاب النجوم للاصابات المتكاثرة او للانتقال,, فكان من الطبيعي ان يفقد الفريق توازنه ويتعرض لتلك النتائج غير المناسبة مع مسيرة النجمة المضيئة في حظوة الكبار، ولان الادارة بجميع اقطابها نصفها خبرة والاخر لا تنقصه الحكنة لم يستسلم فارس القصيم للمعوقات,, وتم تجريد المدرب عن مهمته وتسليمها للمدرك جيداً بواطن الفريق بزنسكي مدرب شباب النادي والمرافق السابق للمدرب خرستوف اثناء القيادة الناجحة عند ما شكل النجمة الضلع الرابع للمربع الذهبي في مسابقة تاريخية، واجاد بزنسكي ترتيب الاوراق بسرعة فائقة متغلباً على النقص الحاد والمؤثر لغياب بعض العناصر وظهر النجمة يقدم جزءاً من حقيقته الغائبة في لقاء النصر الذي خسره الاول من فرصة واحدة صنعها نجمه السابق منصور الموسى,, ثم بسط الفريق الاخضر ذاته على من يراهن بسقوطه عندما فجرها مدوية واذاق الزعيم كأس الخسارة، روح النجمة سر انتصاراته وواقعية مسؤولية بمثابرتهم وحرصهم على تهيئة الظروف وفقا للامكانية المتوفرة، زرع بعناصره قوة الارادة على قهر المستحيل,, وبعد لقاء الهلال سلم بزنسكي راية القيادة للمدرب الروماني دودو على ان يبقى مجاوراً له حتى يتم الحفاظ على التوازن الفني الى ان يتمكن المدير الفني الجديد من الالمام الكامل بأحوال الفريق.
مودي إنجاي وكواكي بعد
ان تم تصفية الاجواء بين الرائد ولاعبه الافريقي المميز مودي انجاي عاد الاخير لمواصلة الركض من جديد وشكل ثنائية خطيرة مع السلال في المباراة الاخيرة وهو ما يدعم نهوض الرائد اضافة لتواجد كوكبة من النجوم لديها القدرة الكاملة على تقديم ما يليق وتحفز الجماهير الحمراء,, في المقابل تمكن بدلاء النجمة من احراج الركائز الاساسية للفريق عندما حازوا على الاعجاب وتفوقوا على زعامة الهلال,, فغياب خمسة من التشكيل الرئيسي يضع الثقة الكاملة ببقية اللاعبين وكان الثمن باهظاً ومطمئناً فالثلاث نقاط من حضن الهلال لا تعني سوى قمة الصعوبة وبقدرها ثقة مطلقة في صلابة ومتانة هذا الفريق,, واليوم يعود اسحاق كواكي للمشاركة بعد ان قدم جاهزية كاملة تؤكد شفائه التام كما يعود عبدالعزيز الهميلي ومحمد المنيف وخالد السالم ومشعل الحربي فيما يبقى عبدالرحمن الميني رهن العلاج ومحمد الحواس مبتعداً لظروف مجهولة.
ثمن الفوز
لا شك ان لهذه المباراة رونقاً آخر غير الفوز بالثلاث نقاط لما لها من وضعية تنافسية خاصة,, لكن الفريقين يبحثان باتجاه واحد عن الانتصار المعنوي لما يشكله على مستقبل الفريق الفائز في مشوار البطولة كما ان الخاسر لن يسلم من تأثيرات خسارته في القادم من المباريات حيث لابد ان يأخذ بعض الوقت قبل ان يتخلص من احباطه المتوقع وبرنامج الدوري وبعد النظر لحصيلة الفريقين لن يسمح بالتراخي لجزء من الوقت,, هذا فضلاً عن قيمة الثلاث نقاط مجردة من اي اعتبار آخر فكليهما الرائد والنجمة ينشد الارتقاء اكثر في سباق الصعود الملتهب نحو درجة آمنة على سلم الترتيب في اقوى دوري عربي, من هنا تزداد الاثارة ويتضاعف الامل بمشاهدة لقاء عاصف تظلله الروح الرياضية العالية كعادة نجوم الفريقين.
المواجهة السابعة
لقاء اليوم بين الشقيقين النجمة والرائد هو السابع في تاريخ لقاءتهما ببطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وكان آخر لقاء جمعهما في الدور الثاني لموسم 1416 وانتهى بالتعادل الايجابي 1/1 اما اول مباراة فكانت موسم 1413 كسبها الرائد بنتيجة 2/صفر وموسم 1415 شهد اكبر نتيجة مسجلة في مجموع المباريات وكانت لصالح النجمة وبلغت 3/1 ,, الحصيلة الكاملة فوز النجمة في مباراتين ومثلهما للرائد وتعادل في مناسبتين,, فمن يظفر بالمواجهة السابعة؟
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

منوعـات

شعر

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved