هل الموسى مظلوم؟ |
من الصعب ان اجد تبريرا كافيا لحملة الانتقادات الموجهة الى نجم فريق النجمة السابق ولاعب النصر حاليا منصور الموسى سواء من الادارة النجماوية او من بعض الاقلام المتعاطفة معها,, فالموسى ومن متابعة شخصية حاول كثيرا ان يبقى على مساحة النقاش مع ناديه مدة طويلة بأمل التوصل الى اتفاق يضمن له حقوقه المادية المكفولة لكل لاعب في عصر الاحتراف ولكن ردود النجماويين لم تكن حاسمة بالدرجة التي تقنع اللاعب بإمكانية الوصول الى نتيجة مرضية في النهاية ووجد في العرض النصراوي ضالته المنشودة الذي قدم وبذكاء قبل يوم واحد من انتهاء فترة التسجيل فترك النجمة ليبحث عن العرض الافضل وهو حق كفله النظام له ولغيره من اللاعبين,, وهنا لا يمكن ان نضعه في مقارنة مع موقف الدعيع مع نادي الطائي فالدعيع تلقى عرضا مجزيا من ناديه تجاوز المليون ونصف المليون من الريالات قبل ان يفكر بالانتقال والموقف مختلف بين الناديين لذا لم يكن غريبا ان يبحث الدعيع عن رد الجميل لناديه الذي لم يقف في طريق مستقبله كما انه متوقع ان يكون للموسى موقف مماثل بعد ان تحسم لجنة الاحتراف قضيته,, واعتقد ان الموسى قدم لفريقه السابق الكثير عبر سنوات طويلة منذ ان كان في الدرجة الثانية وساهم مع النجوم الآخرين في صنع سمعة الفريق وتوهجه ويستحق من النجماويين ان يجد لمسة وفاء,, ولعل في رحيله الفرصة ليظهر نجم آخر يخدم الفريق كما ظهرت اسماء كبيرة بعد رحيل سليمان الحديثي ومشعل التركي.
|
|
|