ضربتين في الرأس توجع هذا معروف واذا كانت ثلاث واربع ضربات يا ادارة النصر فانها ستكسر هذا الرأس وتهشمه واذا تكسر وتهشم فالنتيجة ماهي؟ الموت ولا غيره وهذا ما حصل هذه الايام لنادي النصر ممثلاً في ادارته الحالية.
صفقات النصر هذه الايام مجرد صفقات وهمية وباختصار جميع جماهير النصر وانا اولهم لم نعد نصدق اي صفقة سيعقدها هذا النادي الذي عشقناه منذ الصغر والذي بدأ هذا العشق يتبدد شيئاً فشيئاً وهذا نتاج طبيعي للوعود المزيفة والاحباطات المتكررة التي يتعرض لها جمهور النصر بين فترة واخرى,اسمحوا لي يا ادارة النصر ان اخبركم بحقيقة مرة جداً وجداً امر من العلقم هي ان جمهور النصر هذه الايام يعيش في وضع مزر للغاية فبعض الجماهير هجرت التشجيع والكرة الى الابد وبعضها تحول الى تشجيع النادي المنافس صاحب اللون الابيض والازرق الذي اذا وعد وفى وليست صفقات على الورق وتخديراً للجماهير فقط.
انني في نهاية مقالي هذا اناشد رجلاً عرف بالسخاء ودعمه اللامحدود للنصر خصوصاً انه مقبل على مشاركة عالمية يمثل فيها الراية الخضراء المتوشحة بالنور المسطر بأن ينتشل النصر مما هو فيه وان يأخذ بمركبه الى شاطىء النجاة قبل ان تقضي عليه هذه الامواج المتلاطمة والتي بدأت تعصف به انني اناشد رجلاً عرف بتدخله في اوقات الشدائد متأزم المواقف فكان ومازال يمثل مركب النجاة هذا الرجل الذي كان ومازال يدعم بسخاء في الخفاء يدفعه لذلك حب النصر ولا غير انني ادعوه للتدخل في هذه الفترة الحرجة ليعود نصرنا كما كان ويبيض وجوهنا في هذه المشاركة العالمية التي ننتظرها بفارغ الصبر لكي يعلم العالم اجمع مدى ما وصلت اليه كرة القدم في بلادنا من مستوى عال مضارعة لأفضل الفرق العالمية في ظل الدعم اللامحدود من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه حفظهما الله.
عبدالله بن عبدالعزيز الماجد
الرياض