حارت على شفتي اجمل بسمة
وزرعت في اهداب عيني عبرتي
ووجدت ان الحزن قد سكن الخفى
وكأنه عشق البقاء بقلعتي
يا حزن مابك قد سريت بداخلي
مثل الدواء يسيرفي الجسم العتي
آواه منك فقد سلبت احبتي
ودفنت حسني واهتممت بلوعتي
ونصبت بيتك في مضارب راحتي
امسيت تنخر في عظام سعادتي
في فرحة العيد التي لم تنته
اشهرت سيفك في معالم فرحتي
في ناظري,, وعلى بياض دفاتري
في مقلتي,, وعلى ضفاف قصيدتي
او لم تمل من المصاحب يا آسى
أم طاب عيشك واهتنيت بصحبتي
ارحل تغرب وابتعد عن خاطري
وعلي لا تخشى فصبري سلوتي
اوقد حسبت بأن قلبي ميت
ام قد حسبت بأن ضعفي علتي
فأجاب حزني بعد طول تنهد
اني عشقت شجاك منذ طفولتي
واحب دمعك حين يسقط كالندى
فيزيد من عشقي لك يا حلوتي
رباه,, ان الحزن قد نسي القضاء
اوقد تناسى في الظلام عزيمتي
بدأ الصراع من العشية ليلة
ثم استمر الى مشارف غدوتي
ثم انتهى ذاك الصراع بهدنة
مضمونها الا افارق بلوتي؟!
لم ينتصر حزني ولكن فجأة
احسست اني قد عشقت مصيبتي