** تفتح اللوحة آفاقا للدهشة عند مشاهدتها للمرة الاولى، ولكنها بعد ذلك تمنحك بعض المفاتيح للربط ما بين الاشياء المميزة في اللوحة لتصل الى نهاية مدهشة اخرى!
جبنة موضوعة على الطاولة,, نصفها متعفن (لاحظ خطوطها السوداء) ونصفها الآخر يميل الى التعفن! فوق الطاولة تخترق الجدار اذن علقت عليها قنبلة يدوية مرتبطة بخيط ممتد ليصل الى الاذن الاخرى لصاحبة الوجه الغامض الممتلىء بالعيون! بالاضافة الى قنبلة اخرى في احدى زوايا الجدار!!
ونعود الى التساؤل: ماذا يمكن ان تمنحك اياه هذه اللوحة سوى الدهشة والتآمل؟!هي بالطبع تحمل في ثناياها ألغازاً كثيرة قد لا تستطيع فك رموزها,, ولكن بالامكان القول وهذا احتمال بسيط انها تتعرض لموضوع النميمة الذي يعتمد على حاسة السمع,, والجبنة المتعفنة تأكيد على خطورة النميمة وهو تشبيه غاية في الجمال!
وقد يكون صديقنا وليد الرويبعة يضع تفسيرا آخر للوحته، وقد يقرؤها اخرون بشكل مختلف ,, وهذه الميزة الرائعة في قراءة اي لوحة فنية انها تمنحك شيئا من الخصوصية رغم انها ابعد ما تكون عن ذلك!! وتمنحك ايضا رؤيتك الخاصة لاكتشافها بعيدا عن رؤية مبدعها!