يهل علينا قريباً إن شاء الله شهر الصوم بطلعته البهية وفضائله الندية، ولمكانة هذه الشعيرة العظيمة فقد كتبها الله على جميع الأمم السابقة، ذلك لما يترتب عليها من الثواب الجزيل والأجر العظيم.
يقول الله سبحانه وتعالى:ياأيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون , ولكن كيف حال صيام البعض منا؟, هل شعروا بفضيلة هذا الشهر؟ يقول سفيان الثوري رحمه الله : إن من الناس من يلازم الصوم ولا يبالي على ماذا أفطر,, ولا يتحاشى في صومه عن غيبة، ولا عن نظرة، ولا عن فضول كلمة، وقد خيل له إبليس أن صومك يدفع إثمك وكل هذا من التلبيس.
* وقفة:
ياذا الذي ما كفاه الذنب في رجبٍ حتى عصى ربه في شهر شعبانِ لقد أظلك شهر الصوم بعدهما فلا تصيّره أيضاً شهر عصيانِ |