Saturday 4th December, 1999 G No. 9928جريدة الجزيرة السبت 26 ,شعبان 1420 العدد 9928


في أمسية فرع جمعية الثقافة بالدمام
الوصالي ، والشيخ ، وبدرية البشر يهجسون قصصاً

*تغطية / عبدالحفيظ الشمري
في سياق نشاطات جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام كانت هناك أمسية قصصية لكل من عبدالله الوصالي، وحسن محمد الشيخ والقاصة بدرية البشر والتي قدمت قصصها عن طريق الدائرة المغلقة.
رحب مدير الأمسية الاستاذ خليل الفزيع بالحضور والمشاركين في هذه الامسية وطلب من مقدمة القسم النسائي القاصة شريفة الشملان والتي حيت بدورها القاصة بدرية البشر والتي كانت لها البداية في قصة حبة الهيل فكانت القصة ذات طابع تقليدي عفوي ينطلق من اعتبارات فنية تغوص في اعطاف الذات الانسانية وجاءت القصة الثانية بعنوان (لماذا لا يرغبن البنات الزواج).
ثما جاء دور الفارس الثاني في الامسية القاص حسن الشيخ الذي قدم نصا بعنوان (حلم) وآخر ثم جاء دور القاص عبدالله الوصالي والذي قرأ قصة (الايسكريم) محاولا في هذا الاستهلال السردي ايقاظ مخيلة الحضور,, ويتسم نص القاص الوصالي بالقصر والتكثيف,, فيما جاء النص الثاني بعنوان (فسيفسا) وهو نص لا يختلف عن (الأيسكريم) في قصره وتكثيفه وتميزت هذه القصة في ظهور العنصر.
وفي نهاية هذه القراءات سمح مدير الامسية القاص الفزيع للمداخلات والاسئلة من الحضور في سؤال من أحد الحضور موجها للقاصة بدرية البشر يتمحور حول قضية تصوير البيئة النجدية وتفاصيلها الداخلية والدقيقة لترد القاصة بدرية بأن هذا الاهتمام هو مصدر تميزي وفطريتي في رسم هذه العوالم الحميمية للبيئة التي عشت بها.
وعن اسهابها السردي في عرض تفاصيل قصصها هذه الليلة اشارت القاصة بدرية الى ان ظروف القصة هي التي تحكم هذا السياق الذي اخوض في تفاصيله.
مريم بوبشيت داخلت على هذه الامسية مشيرة الى ان الحلم هو الذي سيطر على هذه القصص وتوالت هذه المداخلات حول اللغة التي برزت في هذه الامسية.
وفسر القاص الوصالي صورة هذا الحلم الى انه حلم مشروع عندما يضيق بنا الواقع,, وعلقت بدرية البشر على قصورنا في اللغة هو في الاساس رهبة القراءة أمام الحضور ويمثل هذا الحضور وهي بسبب هيبة اللحظة.
وعلق مدير الامسية الفزيع بأنه يجب علينا الاهتمام باللغة بشكل اكثر دقة وحرصا,ومن أبرز المداخلين على هذه الامسية الدكتور عبدالله الثبيتي والاستاذ محمد القناص، والشاعر محمد الدميني.
جاء تعليق احد الحاضرات لهذه الامسية على قصة حبة الهيل ووصفتها بأنها شخصية مضطربة فيما اجابت القاصة بدرية بأن شخصية بدرية هي التي أدركت خطورة الموقف لتصف لنا هذا العذاب الشديد.
وعلقت مديرة الامسية شريفة الشملان على نصوص فرسان الامسية فيما تصدت القاصة البشر لجملة من الاسئلة موضحة في هذا السياق ان الابداع لا يقف عند أي حدود فيما تظل القصة القصيرة هي الهاجس الاساسي الذي تنصرف إليه,, وأجابت عن سر المسرحية التي قدمتها القاصة مكتفية في وصف هذا المشروع بأنه عمل شخصي لا تتحدى به أي جهة ما.
وعن سؤال ورد من عبدالناصر القحطاني موجه الى القاص عبدالله الوصالي يصف فيه طرحه بأنه يميل إلى البحث عن قارئ معين فيما اجاب الوصالي مشيرا إلى ان القاص لا يكتب أبداً لرجل الشارع وانما يستخدم بعض مشاكله وهمومه,, لكنه لا يستخدم لغته,, واختتم مدير الامسية الفزيع الامسية بشكره للحضور.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

ملحق السيـارات

وطن ومواطن

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved