* الرياض الجزيرة
مع اقتراب بداية عام 2000 دخلت دول العالم سباقا مع الزمن للتغلب على مشكلة الصفرين التي قد تشل بعض أجهزة الكمبيوتر إلا أن الخبراء الأمريكيين حذروا من مشكلة أخطر قد لا يمكن السيطرة عليها وهي قيام قراصنة الكمبيوتر بشن هجمات مستخدمين فيروسات جديدة لتخريب الأجهزة والتسلل إلى الشبكات دون أن يلحظهم أحد مستغلين حالة الارتباك التي ستسود أجهزة الكمبيوتر مع بداية العام وأعلن لورانس جير شوين رئيس عمليات التكنولوجيا والعلوم بالمخابرات المركزية الأمريكية أن هناك تهديدا حقيقيا بوقوع هجمات بفيروسات جديدة على أجهزة الكمبيوتر والشبكات,, وقال أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي إن ليلة رأس السنة الجديدة ستكون فرصة مناسبة لقراصنة الكمبيوتر لاقتحام الشبكات وتدمير ما بها من معلومات أما مايكل فاتيس رئيس المركز الأمريكي لحماية البنية الأساسية وهو أحد فروع المباحث الفيدرالية فقد أكد أن المركز ليس لديه وسائل لمقاومة أي غارات محتملة والتي قد يتراوح عددها بين 80 و 100 هجمة في اليوم الواحد وفي لندن توقع خبراء الطيران امتناع نسبة كبيرة من الأشخاص عن السفر جوا مع بداية العام الجديد وقال أحد المحللين إن شركات الطيران في العالم ستعمل بنسة تتراوح بين 25% و 35% فقط من قدراتها الاستيعابية نتيجة لضعف الإقبال على حجز الأماكن في رحلاتها الجوية ليلة رأس السنة وفي بورصة نيويورك أعلن المسئولون أنه على الرغم من نجاح جميع التجارب التي أجريت على أجهزة الكمبيوتر والشركات الخاصة للعبور الآمن إلى عام 2000 فإن الخبراء حذروا من احتمال وقوع مشكلات فنية وقانونية نتيجة مشكلة الصفرين.
وكإجراء وقائي في اليابان قرر رئيس شركة شرق اليابان للسكك الحديدة وقف جميع القطارات التابعة لشركته لمدة خمس دقائق عند بداية عام 2000 حتى يمكن تجنب أي احتمالات طارئة قد تحدث بسبب مشكلة الصفرين.