* الاخ / سعد صنهات السهلي الدرعية
شكراً لتواصلك وننتظر منك الجديد البعيد عن الخصوصية,, ويا هلا.
* الاخ الشاعر/ محمد بن عبدالكريم الغزي الزلفي:
القصيدة رائعة لكن فوات مناسبتها وخصوصيتها حالا دون نشرها وستصل للمعنى مباشرة ان شاء الله,, مع ترحيبنا بكل جديد لديك,, ويا هلا.
* الاخ / سلطان بن دحيم العتيبي عفيف:
لم تلتزم بالقافية ولم تكن دقيقا في الوزن,, ومع هذا فأنا أتوقع ان تكتب ما يستحق ان ينشر على اعتبار ان لكل بداية عثراتها,, وان طريق الالف ميل يبدأ بخطوة,, شكرا لتواصلك وننتظر ما يستجد لديك,, ويا هلا.
* الاخ/ أبو راكان القيصومة:
لقب المنتظر سبقت إلى الكتابة تحته فاختر لقبا آخر,, كما ان المشاركة غير واضحة نأمل ان تعيد ارسالها بخط اكثر وضوحا,, ويا هلا.
سطو سافر,, أم توارد خواطر؟
يقول الاستاذ حمد الجاسر إن تناول بعض الشعراء الشعبيين القدماء الكثير من معاني الشعر الفصيح وألفاظه مجرد توارد خواطر ووقع الحافر على الحافر وأنا أخالفه هذا الرأي وأقول بل انه كان سطوا سافرا وسرقا واضحا ولكنهم استغلوا أنهم في زمن يكثر فيه العامة ويصعب فيه الاطلاع على الفصيح والدراسة به مع ان العامة فطريا يفهمون الفصحى وإن كانوا لا يتحدثونها فهم يفهمون القرآن الكريم مثلا.
قد جاء بعض الشعراء المطلعين نوعا ما والمثقفين نوعا ما بأبيات كثيرة سرقوها نصا وسهلوها لفظا والامثلة على ذلك سنوردها بكثرة كما سنورد ابياتاً لشعراء مازالوا في الساحة وقد سرقوا من شعراء شعبيين متقدمين او من ادب اجنبي ظنا منهم انهم هم فقط المثقفون المطلعون.
فما رأيك عزيزي القارئ بشاعر يبدأ قصيدته بمطلع يقول:

يقول جري في حجاراس مرقب رفيع الذرى للريح فيه زليل

ثم يقول في بيت بنفس القصيدة:

فما أكثر الاخوان حين تعدهم ولكنهم عند اللزوم قليل

الا يذكرك هذا بقول الفصيح:

وما اكثر الاخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل

وحميدان الشويعر يقول:

أنا أدري بعلم اليوم وامس بما جرى وباكر بغيب والامور وقوع

وقدأخذ هذا من قول زهير بن ابي سلمى إذ قال:

واعلم علم اليوم والامس قبله ولكنني عن علم مافي غد عمي

وعن الفرص التي تمر بحياة الانسان واهمية اغتنامها قبل فوات الاوان يقول القاضي:

إلى حصل لك ساعة وانت مشتاق فاقطف زهر مالاق والعمر ملحوق

وقد استل هذا البيت من الفصيح الذي يقول:

إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن لكل خافقه سكونا

وآخر قال :

والعين تعرف من عيني محدثها ان كان من حزبها او من اعاديها

فجاء من بعده من قال:

وترى بوجه اللي يودك دلاله وضده لمن يكره تراهن بالإغزال

وابن جعيثن قال:

هيفن هواهن الهوى والتكياف ولا عندهن للي بغاهن مروفه نظايف عن طرق الادناس وعفاف راع الوعايد ماخذن من صدوفه

وقد قال الشاعر العربي:

بيض حرائر ماهممن بريبة كضباء مكة صيدهن حرام يُحسبن من لين الحديث رواية ويصدهن عن الخنا الاسلام

أما عن شعراء الساحة المعاصرين, فعندما قال الشاعر الفصيح:

كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول

جاء صاحبنا ليقول:

ألبل مع الوقت يقتلها الظما والهيام والماء على ظهورها واللال يزمي لها

وعندما قال الشاعر الفصيح:

النار آخر دينار نطقت به والهم آخر هذا الدرهم الجاري

جاء محمد النفيعي ليقول:

آخر الدينار نار وآخر الدرهم هم

ليصفق له الكثير ممن تنطلي عليهم مثل هذه الألاعيب إما لثقتهم النابعة من قلبوهم الصادقة او بسبب ثقافتهم المتدنية.
أما أحد مثقفي الساحة فيقول:
وليا اعتبرتيني حصان!!
اروح لم الما مطيع
وعندك خبر صعبه تجيبين البحر لم الحصان
وقد أخذ هذا من ثقافة اطلاعه الذي يظن ان لا احد غيره وصل إليه
وذلك من قول شكسبير
تستطيع ان تأخذ الحصان إلى البحر ولكن لا تستطيع ان تأخذ البحر إلى الحصان
وعندما قال بودلير
اولئك يرمون الاشجار المثمرة بالحجارة لتساقط عليهم بالثمر ثم يلعنونها
جاء احد مثقفي الساحة المعاصرين ليقول:

ناس تبيع العرض مثل التجاره وليا لقوني بالطريق مدحوني اللي يطولون شجري بالحجاره ولياجنو حلو الثمر لعنوني