أكثر ما يؤخذ على ادارة سمو الامير فيصل بن عبدالرحمن حماستها الطاغية التي تدفعها لارتكاب بعض الاخطاء السهلة والبسيطة بسبب الاستعجال في تحقيق النتائج قبل أدائها.
فالادارة النصراوية الشابة تسعى لتحقيق طموحات كبرى ربما تعجز إمكاناتها عن الوصول إليها, ولكن استعجال الادارة يجعلها تعلن عن تلك الطموحات وكأنها تحققت قبل ان تبدأ فيها, مما جعلها في موقف حرج مع جمهور ناديها والوسط الرياضي بشكل عام ولأكثر من عام.
لقد كانت صفقات بشار والهويدي والدعيع وروماريو وحتى عبيد الدوسري مجرد مشاريع وافكار تدور في مكتب رئيس النادي وزملائه لم تأخذ طابع الجدية ولم يؤخذ من أجلها اي خطوة ايجابية، ولكن المشكلة ان الادارة النصراوية اعلنت عن الفوز بتلك الصفقات وهي في مهدها ولم تستطع تحقيقها او الوفاء بها بل طارت لاندية أخرى وبالاخص المنافس مما جعل وقع الخسارة مضاعفاً على جمهور النصر ففقد الثقة في ادارته بل وتعداها الى فريقه.