وسميات طريق الملك فهد,, يا أبا فهد راشد الحمدان |
من أروع الطرق الداخلية في بلادنا,, وهو زينة العاصمة,, وهو نموذج للطرق الحديثة المنظمة,, رغم أنه يحتاج إلى مزيد من الروافد والطرق المساندة نظرا للنمو السكاني الرهيب لعاصمة مملكتنا الحبيبة,, ومن المعروف أن مدينة كالرياض محط الأنظار والقلوب,, وهي تواجه هجرة سكانية تسابق الزمن، كما أن وسائل الترف الحضاري زاد من حملها، وهناك الهجرة الثابتة, والهجرة المؤقتة,, وكلا الأمرين حمل كبير يتطلب مزيدا من المساحات الحركية والموصلة,, ومن فضل الله علينا وعلى الناس جميعا في هذه البلاد، وكذلك الوافدين أن وجدت طرق حديثة متكاملة خارج البلاد وداخلها، وهي مضرب المثل الآن بين الناس، لكن يبقى طريق الملك فهد نموذجاً فريداً للطرق الحديثة التي تتيمز بها مدينة الرياض، وهذا الطريق منذ فترة بدأ يأخذ رؤيا أخرى، حيث بدأ يئن تحت زحمة المركبات رغم اتساعه وحسن بنائه,, لكنها كما قلنا الهجرتان,, الهجرة الثابته والهجرة المؤقتة,, لذلك تحتم وجود الطرق المساندة لهذا الطريق، والطرق الفرعية، وايجاد مزيد من الكباري المعترضة فوقه للعبور,, ومثله الطرق الدائرية في مدينة الرياض خاصة وأن هذه الكباري ترتبط بين الأحياء كما في طريق الملك فهد، فحبذا لو كان اتبع مثل هذا في الطرق الدائرية كالدائري الشمالي حيث تفتقد الأحياء كالمروج والمصيف والتعاون والغدير والنخل والوادي إلى ما يربط بينها عبر الدائري الشمالي، سواء كان ذلك للعابرين بالأقدام أو بالسيارات وهذا يوزع الضغط الحركي بين الطرق,, ويحقق الأهداف المرجوة.
ومن المهم بمكان خاصة فيما يتعلق بطريق الملك فهد، الإضاءة، فالطريق تقوم عليه أعمدة كهربائية على الجانبين، وهو طريق متسع بالعرض، ولذلك فإن التباعد بين دفتيه,, لا يمكن من وجود إضاءة كافية، فحبذا لو غرس في وسطه أعمدة أخرى تكون مضاعفة الإضاءة وهذا سيساعد على وجود اضاءة كاملة,, كما أن ذلك سيزيد من جمال الشارع الكبير ويلاحظ أن طريق صلبوخ السريع له اضاءات جانبية وفي وسطه رغم أنه لا يعاني من الازدحام مثلما يعانيه طريق الملك فهد، لذلك فحبذا لو اهتم المسؤولون بهذا الجانب,, كما أن الطريق طريق الملك فهد يعاني من بعض المنخفضات خاصة شماليه بعد أسواق العويس، وقد قام المسؤولون بصيانته منذ فترة لكن أغفل جزؤه الشمالي فظل ذلك المنخفض منخفضا للعابرين وفيه خطورة على ظهور الناس ومركباتهم,, نرجو أن يجد هذا الطريق استمرارا في العناية والصيانة.
|
|
|