من الأول من رمضان ماذا سيحدث في هذا الكم الهائل من الأعمال الدسمة, إلى أي مدى سيصل التنافس بينها,, هل ستصبح مرحلة طبيعية تمر مرور الكرام أم ان التنافس سيتعدى نطاق الشاشة,,؟!
*قد يكون العمل جيداً بمعنى الروعة لكن يصيبه الخلل نتيجة لسوء الإخراج وقد يصبح العكس,, أما المشكلة الكبرى فهي (فقدان المضمون والشكل,,).
*فكيف سيحدث تنافس وهناك ارتجاج في المضمون (يعني هناك مايصلح ومالا يصلح) تواجده ضمن مجموعة الأعمال ونحن لانقرر ذلك إلا بمتابعتنا للأعمال وبعدها نمسح مايصلح من قائمة التنافس.
*هاهو العرض سيبدأ والجميع يتابع من خلال الشاشة او الاذاعة برامج تركض في مضمار (الجيد,, والرديء,,) لجميع الفئات وجبات دسمة لكنها لاتزيد في الوزن بل في عملية الاستجابة لبعض من بعض الاعمال المتميزة.
*حينما نشاهد أعمالنا المحلية فاننا نشعر بالعز والفخر لتواجد أعمالنا بشكل مكثف عبر الشاشة وهذا مايحدث فقط في شهر واحد,, قد نشاهد المعاد والقديم والجديد أحيانا لكنها تكثر وتزداد في الشهر ذاته,, لكن حينما ندقق مثلا في حصيلة الكاتبة ليلى الهلالي وكذلك ناصر القصبي وعبدالله السدحان وعامر الحمود وعبدالخالق الغانم,, نرى أنهم يتواجدون فقط في شهر رمضان,, ما الدافع الاساسي الذي يطمح إليه هؤلاء والعديد غيرهم في هذا الشهر,,؟
*هدفنا الوحيد في سلسلة الأعمال المحلية هو وصولها لمرحلة الرقي (مرحلة يتحدث عن نجاحها وتميزها الجميع للوصول لمرحلة العالمية)
هاهو الشهر الكريم (درة الشهور) يمتطي أيامنا وليالينا بالدرر الخيرة والراحة الدائمة بإذن الله,, وهانحن نستقبله ونتمنى ان تصفو القلوب فيه وتصبح مثل وردة ربيع مشرقة.
وكل عام والجميع بخير