فارس مهدي فنان مجتهد يحاول أن يثبت أقدامه على الساحة الفنية من خلال عملين قدمهما لجمهوره وهما عشق الكتابة ورعشة هدب فهذا حق من حقوقه يجب علينا أن نقف معه ونحاول أن نساعده كي يصل الى القمة لاسيما وهو من أبناء عاصمة الثقافة العربية لعام 2000الرياض، التي لم تنجب منها فناناً يستحق أن يطلق علية لقب فارس نجد سوى الفنان عبدالعزيز المنصور على حد قول الامير عبدالرحمن بن سعود.
المهم ما دعاني أن أكتب هذه الكلمات هو الظلم الذي وقع على الفنان فارس مهدي من قبل محبيه عندما قارنوه بسلطان الشادي دون أن يعلموا مدى حجم وعراقة ذلك الاسم، فمن الظلم أن نقيم الفنان فارس بمقارنة باطلة وغير عادلة مع أبي نايف وهو مازال في بداية الطريق فالفنان خالد استحوذ على مساحة كبيرة في قلوب المستمعين، وكوّن له قاعدة جماهيرية ضخمة في الوطن العربي والأهم من ذلك أن ظهوره سبق ظهور الفنان فارس مهدي بعدة سنوات، فمن الأفضل ان نلغي تلك المقارنة حفاظاً على الفنان فارس لأنه هو المتضرر الوحيد من تلك المقارنة الباطلة بجميع المقاييس.
فإذا أردنا أن نعمل مقارنة فليكن مع فنان ظهر في زمن الفنان فارس,, فمثلاً الفنان عايد السالم الذي أراهن على بروزه بشكل ملفت للنظر لو حاول أن يبحث عن شعراء متمكنين يجيدون كتابة الكلمة المغناة وأيضاً ملحنين مبدعين، لأنه يملك طبقة صوت جميلة جداً لايستهان بها قل أن نجد مثلها بين الفنانين الشباب فهو من الفنانين الذين ينتظرهم مستقبل زاهر ومشرف في سماء الأغنية السعودية.
وفي الختام اتمنى ألاّ يفسر الفنان فارس مهدي مقالتي بأنها كتبت ضده بل على العكس اتمنى ان يكون خير سفير لنا في الدول العربية وأن يحلق في سماء الأغنية العربية وينقش اسمه في ذاكرة الفن.
عبدالقادر حامد الشملاني