شجون شرقية تقييم فروع الجمعية مطلب ملح عبد الله الملحم |
حرصت الجمعية السعودية للثقافة والفنون على افتتاح فروع لها في عدد من مناطق ومحافظات المملكة ادراكا منها لاهمية تواجد تلك الفروع كاحدى قنوات دعم وتشجيع الانشطة الثقافية والفنية وصولا للارتقاء بهذه الانشطة للافضل ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل قدمت هذه الفروع ماهو مطلوب منها لتحقيق رسالتها.
وتأتي الاجابة المنطقية لهذا التساؤل بالنفي, وللاسف الشديد نغط في سبات عميق وتكاد تكون انشطتها محدودة للغاية, وينحصر تواجد منسوبيها لقراءة الصحف وشرب الشاي وفي ظل الانشطة شبه المعدومة قد يمتد غياب منسوبي الجمعية لعدة ايام لعدم وجود مايدفعهم على التواجد داخلها.
هذا هو الحال في بعض فروع الجمعية ولعل الزائر لها يدرك هذه الحقيقة على ارض الواقع.
ما اود ان اقوله من خلال هذه الزاوية المتواضعة بانني اتعشم مراجعة اوضاع تلك الفروع من قبل المسئولين بالمركز الرئيسي للجمعية وتقييم لانشطتها بصفة دورية لننفض غبار الركود والخمول المعشعش داخلها, وعشمي كبير.
جمعية الأحساء خلية نحل
فرع جمعية الثقافة والفنون بالاحساء يكاد يتفرد عن بقية فروع الجمعية وهو مالايختلف عليه اثنان ومرد ذلك تواجده المستمر على الساحة عطفا على تنفيذه للانشطة والبرامج المتعددة.
ويكفي الزائر لمقرها شعوره للوهلة الاولى بانه داخل خلية نحل نشطة, فهواة الشعر لهم منتدى خاص ولعشاق المسرح من يستقبلهم داخل القسم ولمحبي الاطلاع مكتبة عامرة بالكتب الهادفة.
*من هنا ففرع جمعية الاحساء مميز في كل شيء ويكفي للدلالة على تميزه تنفيذه للانشطة المتعددة ومعظمها بجهود ذاتية.
* ولعل مايميز جمعية الاحساء الالفة والمحبة التي تربط بين منسوبيه فهذا شعار رسمه مديره النشط الاستاذ عمر بن سالم العبيدي وهو ما انعكس على نجاح انشطة الجمعية المنفذة حتى غدت ماركة مسجلة لاعمال جمعية الاحساء.
*وفي ظل النجاحات المتواصلة لفرع جمعية الاحساء, يظل دعم وتشجيع رجال الاعمال في الاحساء مطلبا ملحا, حتى تتمكن من مواصلة مشوار التفوق والنجاح فهل يعي المعنيون ارجو ذلك.
*وللمعلومية فجمعية الاحساء تعد اقدم فروع الجمعية ومع ذلك فشبابها دائم, عيني عليها باردة!!
|
|
|