Friday 10th December, 1999 G No. 9934جريدة الجزيرة الجمعة 2 ,رمضان 1420 العدد 9934


على ذمة رموز الإدارة الاتحادية!
صلاحية (بهجا) انتهت ولن يفيد النصر بشيء!!

* جدة عبدالخالق الزهراني
عندما حملت الجماهير الاتحادية ادارة المسعود مسؤولية اخفاق فريقها وظهوره في بداية الموسم الحالي بصورة سيئة لا تليق ورباعية القرن الماضية لانه تنازل او باع عقد اللاعب المغربي احمد بهجا للعب في الامارات وطالبته بارجاعه خصوصا في ظل رغبته الكبيرة في العودة مجدداً لارتداء شعار الاتحاد قال لهم بالحرف الواحد وتم نشر ذلك في اكثر من صحيفة,, يا جماعة خلوكم واقعيين واتركوا تعلقكم بسراب احمد بهجا الواهي الذي انتهى واعطى كل ما لديه ولو بقي مع الاتحاد لما افاده في شيء لانه انتهى ثم اكد بعد ذلك في لقاء مطول اجريناه معه ونشر في عدد سابق ان احمد بهجا لاعب كبير في السن وان تخلص الاتحاد منه وجلب الافضل هو هاجس الادارة الاتحادية لانها تنظر في مصلحة الاتحاد اولا واخيرا هذا خلاف المشاكل العديدة التي كان يثيرها اللاعب المغربي في صفوف ناديه والتي خسر على اثرها بطولة الاندية العربية التي نظمها الاتحاد وشارك فيها الشباب وفشلا في الحصول على كأسها,.
وكذلك قال لنا الاستاذ محمد بن معمر نائب رئيس نادي الاتحاد في تصريح سابق تم نشره ايضا: ان التخلص من احمد بهجا كان مطلبا اساسيا في استعادة الفريق لثقته والحفاظ على مكاسبه الكروية,, واثبت الاتحاد بعد التخلص من المدرب الجورجي (ريفارز) الذي لم تتناسب طريقته مع اداء المجموعة الاتحادية انه لم يتأثر بغياب بهجا ابدا بل انه قدم اجمل عروضه الكروية منذ سنوات طويلة بدون بهجا في طهران مؤخرا عندما اقصى بطل ايران في عقر داره عن بطولة كأس الكؤوس الاسيوية العاشرة لكرة القدم والان وبعد اثبات عجزه في الامارات استعان به النصر من اجل البطولة العالمية المقبلة التي نتمنى ان يوفق فيها ممثلنا وممثل أكبر قارات العالم ولكنني اخشى ان تصح مقولات رموز الادارة الاتحادية ويكون بهجا قد افلس فعلا وهذا ما لا نتمناه لفارس نجد.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

الثقافية

الاقتصادية

أفاق اسلامية

محاضرة

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

شرفات

العالم اليوم

تراث الجزيرة

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved