إعداد سَلمان العُمري
* ما هو علاج النظر المحرم؟
علاج النظر المحرم صرف النظر، والنبي صلى الله عليه وسلم، لما سئل عن النظر، لك الأولى وليست لك الثانية، وقال لعلي: أصرف نظرك فأمر بصرف النظر فمن رفع بصره على ما لا يحل له فعلاجه ليصرف بصره ويبعده عنه حتى لا يقع في الشر وأما اتباع النظرة بأخرى فإن صاحبها يقع في الخطأ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن نظر جاده عن النظر قال: لك أولى وليست لك الثانية أي لك الأولى قد سمحت بها لأنها لم تكن مقصودة، وأما الثانية التي تعمدها فإنها عليك قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون .
* هل يجوز أن أتوضأ بالشاهي؟
من شروط الوضوء كون الماء طهورا وأما الشاي وأمثاله فهو طاهر في نفسه لكنه غير مطهر لغيره ووصف الماء قد سلب عنه فلا يطلق عليه اسم الماء مطلق وإنما يقال شاي ونحو ذلك فلا يصح التوضؤ به.
* هل صح النهي عن قتل الحيات عند غروب الشمس، كما يقول بعض الناس؟

هذا الكلام مجمل وليس بصحيح، فما هناك وقت يمنع فيه الذبح إلا الأضاحي فيجوز ذبحها إلا بعد صلاة العيد يوم النحر، وأما الذبح في غير الأضحية فهذا جائز، وأما الأضحية فلها وقت ابتداء وهو بعد صلاة العيد يوم النحر وينتهي الذبح المشروع بغروب شمس يوم الثالث عشر، وما سوى ذلك فلا أعلم منعاً في هذا.
* هل من السنة للمأموم عدم تغيير هيئة جلسته بعد السلام إلى حين التفات الإمام نحو المأمومين.
النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم لبث مستقبل القبلة قدر ما يقول استغفر الله، استغفر الله اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم يلتفت إلى المأمومين، وإذا سلم الإمام التسليمة الثانية فقد أنتهت الصلاة في حق المأموم، كما انتهت في حق الإمام مكونة بغير جلسته قبل انصراف الإمام أو بعده هذا كله لا مانع منه.
* ما حكم النظر للأفلام الكرتونية الإسلامية مثل أسد عين جالوت وما شابه ذلك؟
المهم أن المسلم لا ينظر إلا ما يرى فيه خير له في دينه ودنياه ولا تلهي عن واجبات إسلامه أو واجبات أسرية بأمور لا يستفيد منها، فكل هذه الملهيات التي يمكن أن تصد عن الصلاة أو تشغلك عن واجب أسري لا خير فيها فلا تنظر إلا لما ترى أنه يعود عليك بالنفع وما سوى ذلك فكن بعيدا عنه وإذا كانت هذه الأفلام خاصة بالأطفال وهادفة لا يوجد فيها ما ينافي الأخلاق والقيم أو ما يعدو إلى تعلم الجريمة ويعزز في نفوس الأطفال الجريمة وحبها والتشجيع على ممارستها، إذا خلت من كل محظور ديني ودنيوي فكونها تصدهم عما هو شر منها فهو خير.