* جدة نايف البشري
بلغ عدد الايتام الذين تكفلهم هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية حاليا 52,143 يتيما ويتيمة في بعض دول قارات آسيا وافريقيا وأوروبا منهم 46,756 يتيما يعيشون مع ذويهم، والبقية في عدد من الملاجىء التي انشأتها الهيئة بتكلفة اجمالية خلال عام 1419 1420ه بلغت مبلغا وقدره 52,342,899 ريال.
واوضح الدكتور عدنان بن خليل باشا الامين العام للهيئة بانه تم توفير انشطة دعوية وخدمات صحية وتعليمية واجتماعية وغذائية مكثفة في هذه الملاجىء,, بالاضافة الى إنشاء مراكز مهنية للتدريب على مختلف المهن والحرف اليدوية مثل الحدادة والتجارة والكهرباء والحاسب الآلي والحياكة والتفصيل والتطريز حتى ينشأوا وهم قادرون على مجابهة ظروف الحياة وقسوتها,, كما ان الهيئة بصدد إنشاء المزيد من هذه الملاجىء وكفالة أكبر عدد ممكن من الايتام خصوصا وان الحروب الأهلية الطاحنة والصراعات الطائفية تفرز في كل يوم جديد اعدادا هائلة من الأيتام تتطلب دعم وتبرعات الغيورين والخيرين من ابناء هذه الديار الطيبة.
تجدر الاشارة الى ان هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة انشأت 12 دارا للايتام في قارة آسيا، وهي دار الإمام البخاري ودار عمر بن الخطاب، ودار البراعم، ودار سمية، ودار عمار بن ياسر في باكستان، ودار بيري سيري ودار عبدالله بن المبارك ودار اسماء بنت ابي بكر، ودار ابي بكر الصديق ودار فاطمة الزهراء في بنغلاديش، ودار جابر بن عبدالله في الفلبين، ودار السيدة نفيسة في تايلاند,, بينما انشأت 8 دور للأيتام في افريقيا وهي دار الأولية في اثيوبيا، ودار علي بن ابي طالب في موريتانيا ودار لوغو ودار أروى في يوغندا، ودار كسومو في كينيا، ودار الحنان في تشاد,, ودار الأرقم في تنزانيا ودار خالد بن الوليد في ملاوي,, وهناك 2,790 يتيما موزعين على دول البوسنة والهرسك وألبانيا واسبانيا واليونان وإيطاليا في قارة اوروبا.