Wednesday 15th December, 1999 G No. 9939جريدة الجزيرة الاربعاء 7 ,رمضان 1420 العدد 9939


صمت العصافير
النظام وحزام الأمان
ناهد سعيد باشطح

** زقزقة:
القوانين تدين بقوتها للأخلاق .
حكمة عالمية
***
في احدى ولايات امريكا ضبط شرطي المرور احد المخالفين لأنظمة المرور وطارده لما لم يقف رغم صافرة الشرطي، فما كان من السائق الا ان اعتذر بانه اعتاد على وضع سدادات على أذنيه كلما ركبت معه زوجته في السيارة فصوتها يُربك حال قيادة السيارة.
بينما اعتذر مخالف لانظمة المرور للشرطي بسبب سرعته التي تجاوزت 120 ميلاً في الساعات الاولى من الصباح وكان تبرير السرعة انه قام بشراء (,,,) من مدينة قريبة ويريد ان يصل الى منزله قبل ان يبرد.
اما المخالف الثالث فعندما تم توقيفه لتجاوزه السرعة على احد الطرق السريعة كان عذره ان الطريق خطر جداً ولهذا يسرع ليقطعه!!.
هذه ليست طرائف بل وقائع حدثت في امريكا تتداولها وسائل الاعلام.
وتحدث يومياً في كل بقاع العالم.
فحيث توجد مركبات يوجد سائقون غير ملتزمين بالانظمة ولهذا وجدت دوريات الشرطة في الطرق لحماية السائق والآخرين.
فالسائق المتهور لا يجني على نفسه فقط بل انه يحصد الابرياء دون ذنب.
ولعل حوادث السير المفجعة دليل كبير على اهمية ردع غير الملتزمين بقواعد السير ومعايير السلامة والأمان.
لذلك اهتمت ادارة المرور لدينا بتطبيق الالتزام بحزام الأمان، ويأتي جزء من الاهمية بالنسبة لنا للسائقين القادمين الينا من مختلف المدن الآسيوية والذين لا يفقهون شيئاً في فن قيادة السيارات.
ويحرصون على تطبيق او ارتداء حزام الأمان فقط عند مشاهدتهم لشرطي المرور عند الاشارات في الشوارع الرئيسية ولذلك فعلى ادارات المرور التي لا تألو جهداً في تنظيم وحماية الافراد بدليل تأجيلها لتنفيذ حملة الالتزام بتطبيق حزام الأمان لتبدأ حملة اعلانية تدعم الوعي بالالتزام به ان تسعى الى ايجاد وسائل عدة للسائقين المتهورين وأولئك الذين يفترضون ان الطريق ملك للمركبة التي يقلونها.
أيضاً يجب ان يهتم الأفراد بتعليم الاطفال وتدريبهم على الالتزام بحزام الأمان، وهي عادة آمنة تحمي حياة الانسان وبقليل من الوعي يمكنه اكتسابها والمحافظة على الالتزام بها لأجل مجتمع واع حضارياً ولأجل حياة آمنة من شرور حوادث السيارات, علينا ان نتحمل مسؤوليتنا كأفراد متعاونين مع ادارات المرور لانجاح قرار تطبيق حزام الأمان فالمسؤولية الجمعية نتاج للمسؤولية الفردية والالتزام بمبادئها.
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

لقاء

تغطية خاصة

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved