اثارت الجزيرة في فترة زمنية سابقة مشكلة ارتفاع مناسيب طفح المياه فوق سطح الارض في كثير من أحياء بريدة,, حيث كان هذا الطفح يزداد بشكل ملحوظ منذفترة ليست بالقليلة,, لكن سيول الامطار التي هطلت على المنطقة في الاعوام السابقة تسببت في زيادة الطفح فوق سطح الارض وبالاضرار المادية والصحية والبيئية على كثير من المواطنين الذين يمتلكون المواقع التي غمرتها المياه الطافية وقد أخذت المياه بالانسياب لتمثل جداول مائية غطت الكثير من مساحات الاراضي الصالحة للزراعة,, وعلى بعض مستودعات التخزين لكثير من اموال وعينات التجار,, سمو الامير الشاب / فيصل بن بندر بن عبدالعزيز اهتم بالمشكلة واكد على جميع المرافق الحكومية كمصلحة المياه والصرف الصحي بالقصيم ببذل مزيد من الجهد لتحقيق النتائج المرجوة للقضاء على هذا الخطر الذي تعرض بسببه الكثير من المواطنين المجاورين لتجمع المياه الراكدة الى الكثير من الاذى, حتى ان البعض منهم فكر بالرحيل خوفاً من الأمراض البيئية والوبائية كما أن الاغلبية من المواطنين هجروا النزهة على اطراف حدائق الدائري من جراء الروائح الكريهة القادمة من المياه المنسابة من تحت كباري الدائري.
لقد شاهدنا العمل وقد بدأ بكل عزيمة ونشاط متناهيين وسمو الامير فيصل يقف ويرى على الطبيعة كيفية انجاز هذا العمل الذي يقوم به شباب هذا الوطن المؤهلون والذين اختارتهم الحكومة ليكونوا اهلاً لاسناد مثل هذه المشاريع,, ولعلنا من واقع مقتضى الحال ندرك حرص الحكومة على ارضاء المواطنين وتلبية حاجاتهم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
وبعد: ماذا نقول عن جهد سمو امير منطقة القصيم وقد غطى بالمشاريع ربوع محافظات ومدن وقرى وهجر المنطقة التي يزيد عددها على 450 مابين محافظة ومدينة وقرية وهجرة بادية,,؟، الشكر لسموه والدعاء الصادق بأن تكلل باقي جهوده بالنجاح والتوفيق.