Wednesday 15th December, 1999 G No. 9939جريدة الجزيرة الاربعاء 7 ,رمضان 1420 العدد 9939


سموه رعى حفل يوم البر بجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية
الأمير فهد بن سلطان: المملكة يوجد بها أكبر هيئات خيرية في العالم

* تبوك - عبدالرحمن العطوي ماجد العنزي
رعى صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس ادارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك مساء أمس الأول الاحد بقصر سموه حفل الجمعية بمناسبة يوم البر في عامه العاشر من أجل دعم جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك ودعم اعمالها ومشروعاتها الخيرية من محبي الخير في هذا الشهر الفضيل وجاء هذا الاحتفال بيوم البر بدعوة من سموه الكريم لأهل الخير الذين تزخر بهم هذه الدولة حفظها الله للتبرع بما تجود به أنفسهم دعماً لها وقد بدأ حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم ثم القى فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك رئيس اللجنة الاجتماعية بالجمعية الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بسمو أمير المنطقة والحضور وشكر الحميد الله سبحانه وتعالى على ما هيأ لهذا الحضور الكريم في هذا الشهر المبارك من أجل الاطلاع على ما تقوم به هذه الجمعية من دور انساني نبيل في مجال العمل الخيري والذي جاء بفضل الله ثم بالدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني لرعاية هذه الاسر التي أجبرتهم ظروفهم على ذلك,
ودعا الجميع على مؤازرة الجمعية واعمالها الانسانية معرباً عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه الدائم لهذه الجمعية,
بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس ادارة الجمعية كلمة رفع من خلالها اسمى عبارات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على الدعم اللامحدود التي تلقاه الجمعيات الخيرية بالمنطقة ومنها جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية من اجل القيام برسالتها السامية لخدمة ورعاية الأسر المحتاجة بالمنطقة من خلال برامج تقوم على رعايتها هذه الجمعية,
كما اثنى سموه على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من جهود ودعم بمختلف اشكاله للجمعية حتى استطاعت أن تصل الى ما وصلت اليه.
واضاف سموه أنه ليس الغرض من هذا الاجتماع هو استجداء التبرع ولكن محاولة لربط المجتمع الذي أنشئت فيه هذه الجمعية وربط هذا المجتمع بالجمعية وجعله يطلع على ما قامت به من اعمال وما تقوم به من اعمال مستقبلية تنوي القيام بها وهذه الجمعية الخيرية هي حقيقة يجب أن نعرف مغزى مسماها فهي وجدت لأجل خدمة المجتمع في مجالات وبرامج متعددة سواء ما كان منها من اعمال قد تؤدي خدمة للمجتمع ويستفيد منها الجميع وفي نفس الوقت يكون لها دخل يمكنها من تحسين هذه الخدمات وما مدارس الملك عبدالعزيز الا مجال لمثل هذا الامر وتمنى سموه أن توفق الجمعية في انشاء صروح تعليمية أخرى مماثلة في هذه المنطقة والتوسع في انشاء مشاريع اجتماعية اخرى تخدم المسلم وهناك قسم خاص من ريع الجمعية يصرف الى مساعدات اجتماعية تقدم لبعض الذين اجبرتهم بعض الظروف الى أن يخصص لهم بعض المصاريف وهي مؤقتة وليست دائمة لأن الغرض هو تحسين المستوى وجعلهم يعيشون الحياة التي يكفلها لهم المجتمع المتواصل والمتأهب,
وأشار سموه الى أن المملكة ولله الحمد يوجد بها الكثير من المصادر لمن مر بظروف تجبره أن يعيش حياة لها ظروفها الخاصة فهناك صناديق مختلفة وبنوك مختصة وبنوك الاقتراض وهناك وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والضمان الاجتماعي ووزارة الصحة ووزارة التعليم كل هذه تصب في اساس واحد وهو رفعة مستوى المواطن والمقيم وافراد المجتمع السعودي بأن لا يكون لهم حاجة او استجابة لطلب المعونة ولهذا السبب المفهوم لابد أن يتغير مع تغير وتطور المجتمع وتطور الزمان,
وأكد سموه: أن الجمعية مقبلة على حقبة جديدة من العمل الجاد العلمي ومن العمل الذي يقصد منه رفع مستوى الخدمات الاجتماعية وليس تقديم المعروف والمساعدة الوقتية والشهرية وكلنا نعلم بأن هذا الامر لابد أن ينتهي وان لا يكون في هذا المجتمع من يحتاج الى تقديم المساعدة أو مخصص شهري وهذا بحد ذاته كافٍ.
ويجب على الجمعيات الخيرية ان تكون منصبة على اعمال لها صفة الديمومة أو الاستمرارية لفعل الخير وكل مقتدر يريد أن يدعم هذه الجمعية يعلم بأن دعمه الخيري يصرف بشكل تقليدي ولكن سيكون منصباً على تطوير هذه الجمعية ليشمل خدمات اكثر للمواطن والمجتمع وهناك افكار جديدة كثيرة في اذهان اعضاء مجلس الادارة نتمنى ان نتمكن من تجربتها الى واقع عملي وانا في حاجة الى كل مقترح يصلنا من اي مواطن يوضح فيه ما يعتقد بأن هذا المشروع يكون فيه فائدة للمجتمع الذي يعيش فيه والذي هو في نطاق خدمات الجمعية ولابد أن ندرك بأن الجمعيات الخيرية في المملكة تعد بمجملها اكبر هيئات خيرية موجودة في العالم وليس العالم العربي أو الاسلامي او الاسيوي او الاوروبي بل بالعالم بأكمله حيث لا يوجد فيه هذه الكمية الضخمة من الجمعيات والاعمال الخيرية ولا يوجد بلد في العالم يقدم اعانات مثل ما يقدم للجمعيات الخيرية في المملكة لدرجة ان اي مشروع انشائي تقوم به اي جمعية خيرية تقدم له 80% من قيمة المشروع اضافة الى الاعانات النقدية التي تقدم لهذه الجمعيات الخيرية من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وهذا أمر غير مسبوق ولن تسبق اي دولة في العالم المملكة في هذه الاعمال الخيرية,
وفي ختام كلمته قال سموه ان هناك اخوة لنا وأسراً مرت بظروف تستدعي العون لهذا السبب نرجو المساهمة بالتبرع من الجميع متمنياً التوفيق للجميع.
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

لقاء

تغطية خاصة

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved