* الرياض عوض مانع القحطاني
قال معالي وزير المعارف د, محمد بن أحمد الرشيد بأن الوزارة قد أعدت رسومات وتصاميم مدرسية اقتصادية التكاليف ونماذج مجمعات مدرسية والمدرسة متعددة الخدمات التي يطلق عليها مدرسة المستقبل وهي عبارة عن مجمع تعليمي يوفر للحي والأحياء المجاورة كل ما تحتاجه العملية التعليمية من أنشطة ثقافية ورياضية وصالات مغطاة لتحقق في الوقت نفسه المعايير الوظيفية والبيئية التربوية والمرونة في استيعاب المتغيرات.
وحول سؤال لمعاليه متى نرى مدارسنا كلها حكومية ونموذجية أجاب معاليه بأن الوزارة قد اجتهدت في حل المعادلة الصعبة بإنشاء وتوفير مبان حديثة تقابل عملية احداث المدارس السنوي,, وكذلك للاحلال محل المباني المدرسية المستأجرة التي لا تفي بكامل متطلبات العملية التعليمية الناجحة التي تصل نسبتها الى حوالي 50% من اجمالي المباني المدرسية.
وقال معاليه: ان الوزارة وعلى ضوء ذلك انجزت 3891 مشروعا تعليما في مختلف المناطق منها 2691 مدرسة ابتدائية و671 مدرسة متوسطة و244 ثانوية اضافة الى 285 من المشاريع التعليمية المساندة.
وأكد معاليه الى ان الوزارة قد أعدت خطة وطنية للمباني المدرسية شملت تنفيذ 200 مدرسة مختلفة الأحجام للمناطق التعليمية بموجب عقود مع شركة الراجحي,, مشيرا معاليه الى ان الوزارة وضمن هذه الخطة تقوم بتمويل وبناء مشاريع تعليمية عن أراض تمتلكها الوزارة عن طريق رجال الأعمال اضافة الى ان الوزارة عملت تصاميم جديدة لخفض تكلفة الانتاج وتلبية احتياجات الادارات المختلفة وفقا لمعايير حديثة اضافة الى ان هناك عدة أمور تتخذها الوزارة بخصوص بناء المشاريع.
وأبان معالي وزير المعارف الى ان النمو السكاني في مختلف مدن وقرى المملكة يتطلب منا مواجهة هذا النمو من هنا تظل الحاجة قائمة لفتح المدارس لمواجهة هذا النمو للطلاب من خلال التوسع في افتتاح فصول تعليمية جديدة.
واشار معاليه الى ان وزارة المعارف بالتنسيق مع وزارة الداخلية تقوم بعمل مراجعة لضوابط افتتاح المدارس وزيادة الفصول من خلال مجالس المناطق.
واختتم معاليه قائلا: وبرغم ذلك كله إلا أننا ننشد الأفضل وكلما وصلنا الى مرحلة معينة نجد أننا نتطلع الى الأحسن,, موضحا معاليه الى ان الكمال لم يتحقق بعد ولكننا بفضل ما توليه دولتنا للتعليم فنحن نسير على الطريق الصحيح ولدينا طموحات وتطلعات سوف تتحقق بإذن الله.