اطلعت على مانشر في جريدة الجزيرة عدد 9932 وتاريخ 30/8/1420ه تحت عنوان مبنى الروضة الحكومية الثانية آيل للسقوط باسم صالح الدهش فاحببت ان ادلي بدلوي تجاه هذا المبنى فاقول,اولاً: انني اضم صوتي الى صوت صالح لكن صالح انفرد بذكر مبنى الروضة وهي جزء من مبنى المدرسة الاولى الابتدائية والمتوسطة الذي مضى على بنائه ثلاثون عاماً تقريبا ويتكون من ثلاثة ادوار فقد اصبح الآن يحتاج الى النظر في حاله لما فيه من العيوب لقدمه ولا ادري لماذا لم تهتم الادارة لهذا المبنى والذي يضم بين دفتيه مائتي طالبة تقريبا وهن فلذات اكبادنا وثمار قلوبنا وصدقوني انني اضع يدي على قلبي كلما انزلت ابنتي في كل صباح ولايرتاح بالي حتى تعود الى منزلي سالمة معافاة لماسمعته من الكلام عن هذا المبنى.
ثانياً: لقد قام مدير التعليم باغلاق الباب الشمالي وهو الباب الرئيسي للمدرسة حيث تبعد البوابة عن الشارع عدة امتار وتقع على شارع مزدوج وحول دخول وخروج الطالبات مع باب لايتجاوز عرضه اكثر من متر ونصف وجعل فتحتين واحدة تستتر وراءها المراقبة والاخرى لخروج الطالبات وحجته في ذلك حرصه على بناتنا وللزحام الذي تحدثه سيارات اولياء امور الطالبات فياترى هل الشارع المفرد الذي لايزيد عرضه عن خمسة عشر متراً افضل حالاً من المزدوج علماً أن هذا لايتصف بصفات المبنى الحكومي ولاسيما انها مدرسة ابتدائية حيث يرمي الطالبة في وسط الشارع ولايوجد به حتى رصيد اضف الى ذلك انه لايوجد عند هذا الباب مظلة تحمي الطالبات من حرارة الشمس ومن مطر الشتاء وهو ايضا مقابل لسكن عمال بعض المؤسسات وبياراتهم التي نعاني من طفحها في الشارع بعكس الباب الشمالي الذي لايقابله منازل ولاسكن ولايوجد به حمام للحارس ومع هذا كله ان الباب غير ساتر للمدرسة وإلا كيف تستطيع المراقبة ان تراقب الطالبات وهي تستتر من وراء نصف باب, اني على يقين بأن معالي الرئيس لايعلم عن حال هذه المدرسة شيئاً فهو ليس شمساً تدخل في كل بيت وتشرق من كل مكان فها نحن ننقل معاناتنا له راجياً من الله ان نرى مايسرنا ولكم تحياتنا,,؟!