* كتب نبيل العبودي
واصل الفريق الاهلاوي مزاحمته لفرق المقدمة بقوة بعد ان الحق مساء امس الخسارة الثالثة للفريق الشبابي وبهدفين نظيفين سجلا على مدار الشوطين عن طريق طلال المشعل الدقيقة (22) وحسين عبد الغني الدقيقة (53) في اللقاء الذي جمعهما على استاد رعاية الشباب بجدة وسط تفوق واضح من الفريق الاهلاوي الذي لم تنجح معه المحاولات الشبابية لتعديل النتيجة.
استطاع الفريق الاهلاوي ان يصل لمبتغاه بأدائه الجيد الذي ادى به اللقاء في حين لم يظهر الشباب بمستواه الذي قدمه امام الاتحاد في اللقاء الذي سبقه.
جاء الشوط الاول من المباراة متوسطا من حيث الاداء من الطرفين واختفت فيه الخطورة خلال الدقائق العشرين الأولى الذي انحصر فيه اللعب وسط الملعب اغلب الدقائق ولم يكن هناك سوى كرات بسيطة كانت تصل الى المنطقة الدفاعية للمرميين ولكنها بدون خطورة فكان الاداء في الثلث الساعة الاولى فاترا ولم يكن فيه مايذكر سوى الكرة التي لعبها خالد القهوجي عرضية على رأس المشعل إلا انها تخطته الى خارج المرمى في الوقت الذي لم يقدم فيه الشباب في تلك الدقائق مايذكر.
هدف مفاجىء
وبينما كان اللعب يمضي هادئاً من الطرفين يفاجىء المشعل الشبابيين بالهدف الاول من كرة كان لحسين عبد الغني دور فيها عندما لعبها ساقطة جميلة الى المشعل المنطلق من الخلف سددها على الطاير على يسار المقرن هدفا اول لصالح الاهلي.
كان لهذا الهدف دور في تغيير دفة اللعب إلى الأحسن من كلا الطرفين وخاصة الاهلي الذي بدأ يشكل ضغطا على المرمى الشبابي كاد معها الكاتوان يضيف الهدف الثاني لو احسن استغلال الكرة التي وصلته من القهوجي إلا انها طالت عليه لتذهب الى خارج الملعب وكان ذلك بعد مضي نصف ساعة على هذا الشوط.
وبقيت الربع الساعة الاخيرة من هذا الشوط وسط محاولات قليلة من الجانبين والتي شهدت كرتين خطرتين احداهما للاهلي عن طريق خالد مسعد عندما سدد كرة من خطأ ومن كرة مباشرة اصطدمت بالعارضة وهي في طريقها الى خارج المرمى.
رد عليها الشباب بكرة من بشير جهوي تخطى فيها الدفاع ثم سدد الكرة في يد النتيف.
اما آخر احداث هذا الشوط كانت كرة انطلق بها الشيحان ليتعرض لاعاقة من الخلف لم يحتسب تجاهها الحكم المهنا اي شيء وكانت تلك عند الدقيقة ال 45 التي احتسبت بعدها ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع لم يكن فيها مايذكر لينتهي هذا الشوط بتقدم الاهلي بهدف دون مقابل.
* الشوط الثاني من المباراة شهدت بدايته اداء افضل عما كان عليه في الشوط الاول وسط تفوق اهلاوي صريح والتي شهدت مع دقائقه الاولى فرصة ذهبية مواتية للتسجيل عن طريق السويد رد عليها الشبابيون بفرصة اخرى مرت بجوار القائم.
وكان من الطبيعي ان يترجم الاهلاويون تفوقهم بهدف التعزيز وهو بالفعل ماحدث بعد مرور ثماني دقائق فقط من كرة ثابتة نفذها خالد القهوجي.
عبدالغني يعزز التقدم
بعد مرور ثماني دقائق ومن كرة اهلاوية مرتدة تحصل القهوجي على خطأ نفذه باتقان الى حسين عبد الغني بجانبه سددها قوية وزاحفة داخل المرمى الشبابي من تحت يد المقرن هدفاً اهلاوياً ثانيا اكد تفوقه واحقيته بالفوز.
وبرغم ان الهدف قد جاء في وقت مبكر حاول الشبابيون العودة الى اجواء المباراة بعد ان اصبحت في يد الاهلاويين حيث تحول الاداء الشبابي الى الهجوم وكاد الواكد ان يصل الى شباك النتيف عندما سدد كرة من خطأ من كرة ثابتة إلا انها مرت بجوار القائم الأيمن ليضيع هدفا محققاً على الشبابيين.
لتتواصل المحاولات الشبابية مع مرور الوقت ودقائق هذا الشوط الذي كان افضل من حيث الاداء الفني عما كان عليه في الشوط الاول.
وان لم تكن هناك خطورة تذكر من الجانبين عدا بعض المحاولات التي كان يقودها النجم الشبابي عبد الله الواكد الذي كان افضل لاعبي الوسط الشبابي في اللقاء ولكنها ظلت محاولات فردية في اغلبها وتنتهي بين اقدام الدفاع الاهلاوي وحارسه الجيد تيسير النتيف.
ووسط تلك المحاولات الشبابية كاد الشلية ان يفاجأهم بالهدف الثالث بعد كرة انفرد بها بالمقرن الا انه سددها برعونة مرت بجانب القائم مهدرا فرصة اهلاوية محققة للتسجيل وكان ذلك والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة وكانت بالفعل هي آخر احداث هذا اللقاء الذي انتهى اهلاوياً بهدفين نظيفين.
من المباراة
قاد المباراة تحكيما الدولي عمر المهنا وانذر بالبطاقة الصفراء كلا من ابراهيم السويد وماركوس من الاهلي ومرزوق العتيبي من الشباب ويؤخذ على المهنا عدم احتسابه لضربة جزاء صريحة للشباب نهاية الشوط الاول بعد تعرض الشيحان لاعاقة من الخلف من قبل حسين عبد الغني, بهذه النتيجة ارتفع رصيد الاهلي الى 19 نقطة من سبع مباريات وبقي الشباب على رصيده السابق 21 نقطة.