لقد بذلت حكومتنا الرشيدة جهوداً مشكورة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتضافرت جهود الوزارات ذات العلاقة بهذا الامر، ومن هذه الوزارات وزارة المواصلات حيث نفذت العديد من الطرق التي تعتبر من احدث الطرق وعلى اعلى المواصفات ومازالت تتابع عبر مجموعة من الفرق كثيرا من الطرق لصيانة ما يحتاج الى صيانة، الا ان هناك طريقين لم ينالا نصيبهما من الصيانة مع انهما من اهم الطرق بالمملكة:
الطريق الاول هو منفذ المملكة الى الاردن عبر طريق حالة عمار تبوك/ تيماء/المدينة حيث ان هذا الطريق مسار واحد حتى ان من يسلك هذا الطريق يشك فيه هل هو ترابي ام ازفلت يضاف الى هذا ضيق الطريق وانعطافاته الخطيرة جدا مع انه يسلك هذا الطريق مئات الالاف من الحجاج والمعتمرين فحبذا لو غطي هذا الطريق بطبقة من الازفلت جديدة وادخلت اكتاف الطريق معه على غرار ما فعل بطريق المدينة المنورة كحل سريع وعاجل لحفظ ارواح الحجاج والمعتمرين اما الحل الجذري لهذا الطريق ومشاكله فجعله مزدوجا.
اما الطريق الثاني فهو منذ المملكة الى الاردن عبر طريق الحديثة القريات طريق عرعر/ رفحاء والذي ينتهي بمنفذ البطحاء وهذا الطريق يحتاج من وزارة المواصلات الى جهد جبار حيث يعتبر هذا الطريق من الطرق الدولية لانه يربط دول الشام وتركيا بدول الخليج العربي عبر المملكة العربية السعودية وتكثر في هذا الطريق قوافل الشاحنات والثلاجات علاوة على الاف المسافرين الذين يسلكون هذا الطريق من المملكة ودول الخليج الى بلاد الشام، ومع هذا كله استطيع ان اقول ان هذا الطريق انتهت صلاحيته تقريبا ويحتاج الى تجديد وتوسعة فحبذا لو وضعت وزارة المواصلات برنامجاً زمنياً لاصلاح هذين الطريقين، خدمة للحجاج والمعتمرين والمسافرين عموماً، وختاماً ادعو للجميع بالتوفيق.