* نستغرب تماماً المستوى المتغاير الذي يعصف ببعض نجوم الدراما الخليجية ممن يملكون خصلة الجاذبية أثناء عرض أعمالهم,.
وما يدعو لتوطيد هذه الغرابة ما شاهدناه من أداء فني للنجمين الكبيرين حياة الفهد ومحمد المنصور من خلال مسلسل العولمة.
* عندما نشاهد عملاً خليجياً يتواجد فيه أحدهما نشعر برهبة الأحداث قبل أن ينطقوا,.
ونلتمس لحظة الكوميديا قبل أن يتفوهوا بالجمل الساخرة,, إلا أننا وخلال متابعتنا لهما أثناء مشاركتهما في عمل محلي تغيرت كامل الصور المتوقعة قبل بث العمل.
* سؤال قد يشد شريحة كبيرة من أبناء الوسط الفني أو المتابعين ,, هل هي تلك حياة الفهد,, وهل
ذلك هو محمد المنصور؟
تعابير الوجوه مطموسة تماماً,, وكأن هناك خلل في الأداء وفي احتواء المواقف الدرامية.
الكوميديا ضاعت أمام صعوبة الأحداث والتراجيديا تحولت إلى كوميديا مرتجلة.
* نثق تماماً بقدرات الكاتبة ليلى الهلالي ولكننا نشك بأنها غير مصدقة لما تراه ولما يتعمده المنصور وحياة الفهد من اخلال بخطوطها الورقية,, إلا إذا كان العذر المصاحب لهذا الاخفاق له علاقة بالنص الذي نثق به!!
* إذا كان هناك خلل في النص المكتوب,, حتماً سيكون هناك استدراك من قبل المخرج,, وإذا كان هناك خلل في الاخراج فكان من المفترض أن يكون هناك اسناد من النجوم لتكوين الصورة باسميهما.
إلا أن الخلل مفقود والأبرز اتضاحاً يؤكد أنه في جعبة الضيفين.
***
* داود حسين,, كان هذا الفنان يراهن على نجاح غنائياته منذ أن بدأ تصوير فقراتها وكنا نعتقد بأن نجاح داود حسين في أعماله والتي كان للنجمة الخليجية انتصار الشراح دور كبير في اكمال الفقرات المهيئة للرفع من أعمالها واحداً تلو الآخر, سبب في ذلك.
* وبالرغم من اختفاء انتصار في هذا العمل إلا أن داود استطاع أن يكسب الرهان من خلال ما يقدمه بكل ثقته المنوعة,, وفي غنائيات داود حسين التي تحولت إلى أحاديث اعجاب في المجالس والمنتديات الفنية أو الاجتماعية قدم هذا الفنان خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر تأكيداً لمقولته قبل تصوير العمل
والتي تدل على اعلانه التحدي هو ومن معه وكسب الجولة لصالحه ويستحق بالمقابل تحية اعجاب.