لصالح مسابقتي الصغار والكبار بالتلفزيون بوادر إتقان وتفوق تسحب الأنظار |
* كتب علي الزهراني :
احتلت مسابقتا رمضان للصغار والكبار مساحة الاهتمام اليومي من قبل المشاهدين العرب في مختلف الأوطان العربية والتي يصلها البث التلفزيوني السعودي عبر قناته الأولى,, فمن خلال المشاهدة ومتابعة أحوال الاتصالات الهاتفية يأتي تأكيد لكل من يتابع بأن إعداد الفكرة المخصصة لبث هذه المسابقات وبطريقتها المثالية يعد اتقاناً وابداعاً وتفوقاً يحسب لصالح جهاز التلفزيون السعودي,, ومن مبدأ حرصنا على تناول ما تحققه هذه المسابقات من فوائد عائدة على المتسابقين أو المشاهدين تستثمر محاصيل الرؤيا الجيدة,, حيث تتناول مسابقة الصغار الاسئلة والاجابة عن عدد كبير من اجزاء هذا الوطن الغالي وتحرك مشاعر المعرفة الوطنية لدى الأطفال الصغار وتحقق رغبات المتابعة والاستزادة لديهم.
أما بالنسبة للكبار فقد حرص معدوها على أن تكون أحد أسباب العودة إلى القرآن الكريم من قبل المشاهد أثناء بثها ويعتبر هذا الأنموذج من الإعداد وسيلة فائقة الجودة لتوظيف وخلق النقاش والاستفسار حول آيات الله بين أفراد الأسرة والمجتمع.
لقد كانت الفكرة التي أشارت إليها الفنية قبل شهر رمضان المبارك أشبه إلى مغامرة صعبة يخوض مضمونها جهاز التلفزيون وكانت احساساً صعباً من حيث وضع نسبية خاصة,, إلا أن العوامل وبعد مرور أكثر من اثنتي عشرة حلقة لما يقارب ست ساعات من البث لكلتا المسابقتين وذلك خلال الأيام الماضية يعد نجاحاً مكتملاً في جميع مقوماته,, الإعداد والاخراج والتقديم والتنفيذ المباشر.
كما أن مبالغ الجوائز اليومية والتي تصل إلى ثمانية عشر ألف ريال سعودي يعتبر سخاءً ممنوحاً ويوزع بحصص متناسبة بين المتسابقين وبطريقة فورية أكسبت التلفزيون السعودي الجولة في منافسات الفضاء التي استطاع أن يحارب معدو ومنفذو المسابقات كل منافسيهم بنفس اسلحتهم.
|
|
|