يمثل التقدير الذي ناله صفوة من آبائنا واخواننا المتقاعدين على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، حقيقة وسمة تأسست وسارت عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب طيلة ربع قرن هي الوفاء بكل معانيه، وإحياء مبدأ الثواب والتكريم لكل من أخلص في خدمة الوطن من خلال هذا القطاع الحيوي المهم.
إن الفضل في تكريس وتعميم هذه الفضيلة يعود بعد الله تعالى للأمير الراحل والمؤسس الأول للرئاسة، رئيسنا الفقيد المرحوم بإذن الله فيصل بن فهد بن العزيز فهو واضع بذرتها الأولى وهو من أرسى لهذه القيم الخالدة أن تدوم.
لقد كان الحفل التكريمي وشهادات التقدير والجوائز التي حصل عليها المكرمون حافزا لنا,, نحن موظفي الرئاسة إذ حظي بالرعاية والاحتفاء أكثر من 185 موظفا,, بينهم الشيوخ والكهول والشباب وهذا يؤكد تكريم الرئاسة لمن خدموها حتى أحيلوا الى التقاعد, جنبا إلى جنب مع اخوانهم الذين عملوا لفترة معينة, ثم انتقلوا في أجهزة الدولة أو الإنخراط في مؤسسات القطاع الخاص.
شكراً للأمير سلطان بن فهد,, وتحية احتفالية لنجل أميرنا الراحل ونائب الرئيس العام على هذا العمل التقديري النبيل.
والتقدير للإدارة العامة للشؤون الإدارية ولسعادة مديرها العام الأستاذ حمد الفوزان الشائع على النجاح الذي صاحب حفل التكريم.
اما أنتم أيها المتقاعدون فإنا نودعكم ولكل واحد منكم مكان في القلب,, والذاكرة سيبقى ويدوم, وفقكم الله ووفق كل يد تمتد لإحياء مثال الوفاء.
ناصر بن محمد الحميدي