انتهت مباراة الهلال والاتحاد, في ربع الساعة الأول للمباراة, حيث هزم الحكم البشري الهلال واجهز عليه نفسياً ثم سلمه للاتحاد جسداً منهكاً حيث تعمد البشري تطفيش الهلاليين ووأدهم نفسياً، وقد نجح بامتياز, فكل من شاهد المباراة في بدايتها, وكيف تعمد الاتحاديون المخاشنة المتعمدة مع لاعبي الهلال واخذوا يجندلونهم بمنظر مزر فاضح بمباركة الحكم البشري الذي اختفى عن احداث المباراة في بدياتها ثم جعلها تكال بمكيالين متمايزين حتى ضمن تهالك الهلال وتهلهله معنوياً, ومن ثم ظهر البشري ليوهم الهلاليين الطيبين الكرماء بان التحكيم بريء من هزيمتهم وهذا مكر لايدرك بعض المتابعين أبعاده,, لاعبو الهلال يتساقطون من الخشونة وكأن الحكم غير معني بالأمر تطنيش من البشري وعدم مبالاة لما يحدث للاعبي الهلال وبهذه الطريقة يهزم الهلال وتسلب حقوقه قبل هز شباكه والامثلة على ذلك كثيرة, فلنتذكر العمر والعقيلي والحمدان وأبو زندة وغيرهم ممن يجهزون الهلال للفرق فتسلب حقوق هذا العملاق بمرأى من الجميع والسبب أن الهلال صور في نظر البعض بالغريب الذي تجب ملاحقته ومحاربته والوقوف ضده,, ليأتي الحكم البشري ويجهز على الهلال المحمل بالاضرار في جميع جسده من زملاء البشري ممن يحملون صفة حكم وهم ابعد الناس عنها للاسف لانهم يتصرفون مشحونين بما يروق لاضداد الهلال فها هو البشري انبرى ليدق المسمار الأخير لنعش العملاق الازرق ثم يضع القشة التي قصمت ظهر الهلال، المنهك بالاضرار والاخطاء التحكيمية المتعاقبة فكأنما الحكام يحملون ادوار معينة ضد هذا الفريق البطل, فهل نجح المنافسون للهلال في كبت جماح الزعيم وتكبيله؟,, قد يكون ماسلب من الهلال من بطولات شاهد على ذلك.
فالسؤال الذي يفرض نفسه لماذا يبدع الهلال وينال حقوقه خارجياً والأمثلة على ذلك كثيرة ولماذا تسلب حقوقه في المنافسات المحلية حيث يقف حكامنا الاعزاء كالطرشان أمام الالعاب العنيفة والخشنة واللعب على الأرجل والمفاصل والقبض بالأيدي ورفس النجوم ومحاولة اصابتهم ولنا في مقابلة النصر مع الهلال صورة حية على ذلك, ومافعله مدافع النصر الشريفي مع مهاجم الهلال سامي وما يفعله الحارثي مع الهويدي يفضح الحكام ويدينهم,, لذا فالهلال تنازل عن نتائجه لهذه الوضعية المزرية في منافساتنا المحلية, فليهنأ المنافسون للهلال، فالحكام حققوا لهم مالم يكونوا يحلمون به, فهاهو الهلال تنازل عن منافستهم فليناموا ملء جفونهم, فالسؤال الأهم, هل حكامنا الأعزاء مغفلون تأثروا بضغوط ممن حولهم؟,, أم انهم صدقوا مايقال ضد الهلال وانساقوا غير إرادياً لارضاء أهواء الضد للهلال, خاصة انه يحيط بالحكام من كل جانب وربما بدعمه ميول بعض الحكام ومايقال في منتدياتهم ومجالسهم الخاصة وما يسمعونه من حرب شعواء بكل الوسائل لقلب المفاهيم وجعل العوائق امام المسيرة الهلالية؟,.
فأملنا ورجاؤنا أن يراجع الحكام انفسهم ويصححوا هذا الانجراف خلف الافواه المتطايرة من اضداد الهلال, ولنا فيما قاله النصراويون عن الحكم العقيلي مثال حي على ذلك,, فهل يتأثر العقيلي بما قالواه بعد المباراة؟,, الواقع يقول نعم بل ان الحكم البشري هو الآخر صدق مقولتهم,, ولو نظرنا الى حكامنا لوجدنا لهم نجاحات خارجية متميزة يقابلها الفشل الذريع في المنافسات المحلية, يفسر ذلك بتأثر الحكام نفسيا وما قد يحملونه في عقولهم الباطنية من المؤثرات الكلامية لذا تأثرت مستوياتهم ووقعوا في مزالق هم في غنى عنها, فهل تفضلت لجنة الحكام الموقرة بالوقوف علىواقع حكامها وعملت على تهيئتهم قبل المباريات الهامة والتنافسية والتأكيد عليهم برمي الميول اثناء المباريات؟,, وأن التأثر بما يقال ضعف يسيء للحكم ويوقعه في اخطاء فادحة, كنا نوهم انفسنا بعفويتها وانها سوء تقدير من الحكم, حتى تبين ان الهلال مستهدف لابعاده عن المنافسة وهاهي بوادر ماسعى لها اولئك بدأت تتضح فهنيئاً لهم, والهلاليون يتجرعون ضريبة تميزهم .